كشف التليفزيون الإسرائيلى عن خطته لإحياء ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، والتى ستحل فى 3 فبراير المقبل، عبر بث مجموعة من البرامج تستغرق أسبوعا كاملا.
وأعلن التليفزيون الإسرائيلى، اليوم، أن البرامج الخاصة بذكرى رحيل كوكب الشرق سيتم عرضها على القناة «33»، التى بدأت منذ أيام عرض المسلسل المصرى «الأسطورة»، الذى يلعب بطولته الفنان محمد رمضان.
وأوضح أن فعاليات إحياء ذكرى كوكب الشرق، التى وصفتها هيئة الإذاعة والتليفزيون الإسرائيلى بأنها «صوت مصر»، تبدأ الأحد المقبل، من خلال برنامج «من أغانى الأفلام»، الذى سيُخصص كله لأغانى أم كلثوم، ويُعاد بثه الثلاثاء المقبل فى الثامنة مساء.
وفى سهرة الإثنين المقبل، يعرض التليفزيون الإسرائيلى أغنية «لا يا حبيبى»، و«الأطلال» فى سهرة الأربعاء المقبل، كما تم الإعلان عن بدء حجز التذاكر لحضور مسرحية غنائية تحكى قصة حياة أم كلثوم، على مسرح فى مدينة هرتزليا، فى 16 فبراير المقبل.
وذكرت مواقع حجز التذاكر المسرحية الغنائية أن سعر التذكرة 80 شيكل إسرائيلى، أى ما يعادل 400 جنيه.
وتجسد الفنانة الإسرائيلية، جاليت جيات، دور أم كلثوم، والفنان الإسرائيلى، أريك مشعلى، شخصية الموسيقار محمد عبدالوهاب، فيما يؤدى الفنان جورج إسكندر دور الشاعر الراحل أحمد رامى.
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أمس، أن تل أبيب تعتزم استقبال 100 طفل سورى يتيم والمساعدة فى إجراءات تبنيهم، بينما وافق وزير الداخلية الإسرائيلى، أرييه درعى، على الخطة.
وأكد متحدث باسم الوزارة معلومات تناقلتها القناة التليفزيونية العاشرة بأن الأطفال المائة السوريين سيحصلون على إقامة دائمة بعد إقامتهم مؤقتا لفترة 4 سنوات، وسيُمكِّنهم ذلك من البقاء فى إسرائيل إلى أجل غير مسمى.
وتبحث السلطات الإسرائيلية عن عائلات عربية إسرائيلية لتبنى هؤلاء الأطفال، بينما سيحصل أقارب اليتامى كإخوتهم أو أخواتهم على وضع «لاجئ»، كما تعتزم التنسيق مع مؤسسات دولية عاملة فى سوريا من أجل استقدام اليتامى.
وفى حال تنفيذ تلك الخطة ستكون هذه هى المرة الأولى التى تستوعب فيها إسرائيل لاجئين من الحرب فى سوريا، وتنص الخطة- التى كشفت عنها القناة التليفزيونية الإسرائيلية العاشرة- على أن تقوم إسرائيل بإسكان الأيتام مبدئيا فى مدارس داخلية، بينما تبحث عن أسر عربية مستعدة لتبنيهم، بالإضافة إلى منح الأيتام ضمانات الحماية التى توفرها الجنسية الإسرائيلية ومعظم الحقوق التى تضمنها، ما سيسمح لأقاربهم من الدرجة الأولى بالالتحاق بهم فى إسرائيل.