x

عفاف راضي: سيد حجاب كان السهل الممتنع.. وكتب أغانى الأطفال بأُستاذية

الخميس 26-01-2017 19:09 | كتب: هالة نور |
عفاف راضي - صورة أرشيفية عفاف راضي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

«سيد حجاب في جملة هو السهل الممتنع والمُتلون بأستاذية» كانت تلك الكلمات التي وصفت بها الفنانة عفاف راضى، في حديثها لـ«المصرى اليوم»، تجربتها مع الشاعر الراحل، والذى شاركته الكثير من الأعمال.

وتابعت: كان السهل الممتنع الذي يدخل القلوب بكلماته دون معاناة، فغنيت له عددا من الأغانى منها العاطفى أو الخاص بالأطفال، وجميعها لاقت نجاحًا كبيرًا ومنها «الباقى هو الشعب» مع كمال الطويل، و«حمام الدوح» مع عَمار الشريعى، و«قالى تعالى» و«ضحكت لى»، بالإضافة إلى أغانى الأطفال والتى كانت خطوة مختلفة للجميع، وكانت ممُتعة ممزوجة ببعض التخوفات، لأنها كانت تجربة مختلفة جدًا وجديدة علينا، وعلى المجال الفنى بأكمله في ذلك الوقت، فكان هذا أول ألبوم كامل يُقدم للأطفال، حيث إن عددا محدودا كان يقوم بعمل أغنية واحدة فقط للأطفال، ولكن تجربة الألبوم الكامل كانت اختبارا ممزوجا بالخوف من نتائجه تجاه الجمهور.

وأضافت: تخوفنا كان يكمُن في عدة أسئلة هل سينجح ويصل إلى قلوب الأطفال والمستمعين، وهل نربط الأغانى بقصص بين الأغانى وبعضها، وبعدما انتهينا من الأغانى، كانت النتائج رائعة وفاقت التوقعات ونجحت بطريقة كبيرة وبمعنى أدق «كسر الدنيا» آنذاك.

وأشارت «عفاف» إلى أن «حجاب» كان متلونا ومتجددا خاصة أنه قدم أعمالا فنية متنوعة ومختلفة سواء الأغانى العاطفية، أو تترات المسلسلات، وكان السهل الممتنع، وقدم أعماله للأطفال بأُستاذية وخفة ليتقبلها الجميع حتى الكبار.

وتابعت: «كان كل كلمة في أغنياته يعمل حسابها بدقة وتكون ممزوجة بتوعية، بالإضافة إلى امتلاكها معلومات إيقاعية سريعة بلغة الطفل في اللحن علشان توصله ويكون فيها حيوانات حتى تكون عامل جذب».

وعلى الجانب الإنسانى وصفت عفاف «حجاب» بأن لديه الكثير من الصفات الإنسانية الجميلة فهو مُقرب للجميع، ويمتلك حُبا بينه وبين من يقوم بالعمل معهم، بالإضافة إلى بساطته والتى تظهر وقتما نريد أن نُغير مثلًا جزءًا في الكلمات فبكل بساطة يغيرها فكان مرنا في التعامل وليس متعاليا ومُتشددا بكلماته فكان هدفه إنجاح العمل وأن يحس الفنان ما يتغنى به من كلمات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية