x

«الفراعنة» مع الكرات الثابتة..«صلاح» يطفئ النجوم و«أبوزيد» يروض الأسود و«الجوهري» يتلاعب بالأولاد

الخميس 26-01-2017 16:30 | كتب: أحمد عمارة |
مباراة مصر وغانا في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية بالجابون، 25 يناير 2017. مباراة مصر وغانا في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية بالجابون، 25 يناير 2017. تصوير : أ.ف.ب

بهدف دون رد حقق المنتخب المصري أغلى انتصاراته بمنافسات كأس أمم أفريقيا 2017، التي تستضيفها الأراضي الجابونية، على حساب المنتخب الغاني بنهاية الدور الأول للمسابقة القارية، الأربعاء.

ورد المنتخب المصري الاعتبار مجددًا أمام نظيره الغاني عقب خسارة ملعب «كوماسي» الشهيرة، بنتيجة «1-6»، محققًا الفوز الثاني عليه خلال أقل من 70 يومًا، محتلًا صدارة مجموعته بأمم أفريقيا، ومن ثم بلوغ الدور ربع النهائي.

محمد صلاح قاد المنتخب المصري لاجتياز عقبة «البلاك ستارز»، بهدف الانتصار الذي سجله من ضربة حرة مباشرة، وكأنها اللعبة التي دائمًا ما تفتح أبواب النصر لـ«أحفاد الفراعنة» خلال مشاركاتهم في أمم أفريقيا.

البداية كانت بضربة حرة مباشرة للتاريخ لازال مشهدها راسخًا في أذهان عشاق الكرة المصرية، وذلك بنصف نهائي أمم أفريقيا نسخة 1986 بالقاهرة، أمام المنتخب المغربي، حيث أسكن طاهر أبوزيد الكرة في شباك حارس «أسود أطلس» بادو الزاكي، مسجلاً الانتصار الأخير لـ«الفراعنة» على حساب المغاربة.

ويفتتح حسام حسن رباعية منتخب مصر في شباك نظيره الزامبي بضربة حرة مباشرة، يسددها بامتياز في الشباك ممهدًا الطريق لانتصار عريض لـ«أحفاد الفراعنة» على حساب «تماسيح زامبيا»، بالجولة الثانية للدور الأول من منافسات نسخة 1998 ببوركينا فاسو، وهو الانتصار الذي منح رجال «الجوهري»، المدير الفني للمنتخب المصري وقتها، الثقة الكبيرة في مواصلة المشوار والعودة باللقب.

وفي جملة تكتيكية من سيناريو وإخراج الجنرال محمود الجوهري، من خلال ضربة ثابتة، هذه المرة بنهائي نسخة 1998 ببوركينا فاسو، حيث احتُسبت لـ«الفراعنة» ركلة حرة غير مباشرة من على حدود منطقة جزاء المنتخب الجنوب أفريقي، يسكنها طارق مصطفى شباك براون بالوي، حارس منتخب الأولاد عقب سلسلة من التمريرات الخادعة لدفاعات المنافس، في واحدة من أجمل الجمل التكتيكية التي نُفذت في تاريخ الكرة المصرية.

في نسخة 2006 بالقاهرة يعزز محمد أبوتريكة تفوق المنتخب المصري على نظيره الليبي في لقاء الافتتاح بتسجيل الهدف الثاني، حيث مارس نجم الكرة المصرية هوايته في التسجيل بإتقان من الركلات الحرة المباشرة من على حدود منطقة جزاء المنافس.

يأتي الدور على أحمد حسن، عميد لاعبي العالم، ليختتم مهرجان أهداف «الفراعنة» في شباك منتخب الكونغو الديموقراطية بربع نهائي نسخة 2006، حيث خدع حارس الكونغولييين مسجلاً في شباكه من ركلة حرة مباشرة احتضنتها الشباك.

أحمد حسن يعود مجددًا للتسجيل من الموقع ذاته خلال ربع نهائي نسخة 2010 بأنجولا، في شباك المنتخب الكاميروني، فسدد في مرمى الحارس كارلوس أدريس كاميني كرة قوية اصطدمت بالعارضة، وأعلن لحكم المساعد عن تخطيها خط المرمى، ليتسبب في فرحة مصرية ثالثة في اللقاء.



قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية