يبدأ وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الأحد، جولة أوروبية تشمل زيارة بلجراد وبراج ووارسو، حيث يرأس فى بلجراد الاحتفالية التى تنظمها حركة دول عدم الانحياز يومي الاثنين والثلاثاء القادمين, بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الحركة، ثم يتوجه بعد ذلك إلى كل من براج ووارسو في إطار مساعى مصر لتعزيز العلاقات مع دول أوروبا الشرقية خاصة التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبى, وستتركز مباحثاته بالعاصمتين على تعزيز العلاقات الثنائية.
كما تتناول المباحثات المواقف الأوروبية من القضايا العربية والعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي بصفة عامة على ضوء تولي بولندا الرئاسة الحالية للاتحاد حتى نهاية العام الحالي واهتمامها بالتطورات الجارية في مصر.
وتتركز مباحثات الوزير محمد كامل عمرو مع المسؤوليين الأوروبيين على المسعى الفلسطينى للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطنية, والجهود الحثيثة التي تبذلها الدبلوماسية المصرية في هذا الصدد.
في سياق مختلف، تستضيف القاهرة, الأحد، وعلي مدي يومين, اجتماعاً دولياً لمبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقال مصدر دبلوماسي مصري مسؤول إن الاجتماع الذي يعقد في القاهرة للعام الثاني علي التوالي سيشارك فيه جميع مبعوثي السلام في القارة الأفريقية ويفتتحه وزير الخارجية محمد كامل عمرو .
وأضاف المصدر: أن الاجتماع سيعقد هذا العام تحت عنوان «تعزيز الحوكمة السياسية من أجل السلم والأمن والاستقرار في أفريقيا»، بحضور نحو مائة شخصية من بينهم وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية, وجون بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأوضح المصدر أن الاجتماع قرر تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الثورات والانتفاضات فى دول شمال أفريقيا، وفي مقدمتها مصر، وتونس، وليبيا، وما إذا كانت تلك الثورات بمثابة فجر جديد للحوكمة السياسية.
