x

سوريا: مظاهرات حاشدة في جمعة «الموت ولا المذلة».. و«الأسد» ينشر القناصة

الجمعة 02-09-2011 13:36 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

أفاد ناشطون أن تظاهرات خرجت اليوم, الجمعة, في مدن سورية عدة «رغم العنف الذي تواجه به السلطات المتظاهرين» الذين أطلقوا على تحركهم اسم «جمعة الموت ولا المذلة».

وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن «مظاهرات حاشدة من قرى كفرنبودة وكرناز (ريف حماة) أمام منزل المحامي العام عدنان بكور تأييداً له».

وأعلن مدعي عام مدينة حماة استقالته احتجاجا على أعمال القمع التي تنفذها السلطات السورية, التي اعتبرت أن الاستقالة انتزعت منه تحت التهديد بعد اختطافه.

وأضاف الاتحاد أن «تظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة عامودا (شمال شرق) تنادي بإسقاط النظام» لافتا إلى أن المتظاهرين «رفعوا لافتات تطالب من روسيا وقف تصدير السلاح إلى النظام».

وأشار إلى أن المظاهرة «تحولت إلى اعتصام في ساحة الحرية في المدينة».

وفي جنوب البلاد «خرجت تظاهرة نسائية في جاسم (ريف درعا) حيث سمع صوت إطلاق نار مستمر كما قطعت شبكات الهاتف المحمول».

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه «سمع صوت إطلاق رصاص كثيف في مدينة نوى (ريف درعا)»، مشيرا إلى «سقوط جرحى». وأضاف أن «قوات الأمن تحاصر المصلين في مسجد الحجر لمنع خروج تظاهرات».

وفي حمص (وسط)، قال المرصد إن «تظاهرات حاشدة خرجت في عدة أحياء كما خرجت تظاهرات في عدة مدن تابعة لريف حمص وفي القريتين وتدمر وتلبيسة وفي تجمع قرى الحولة».

ولفت إلى أن «مجموعات من القناصة انتشرت صباح الجمعة على أسطح الأبنية الحكومية في تجمع قرى الحولة التي سمع فيها مساء الخميس صوت إطلاق رصاص كثيف وشهدت حملة اعتقالات».

وشرقا، ذكر اتحاد التنسيقيات أن «عناصر من الجيش والأمن والشبيحة هجمت على أماكن التظاهر وعلى منطقة الجتف المحاذية للنهر» لافتا إلى «قطع الاتصالات الأرضية والمحمول والإنترنت عنها».

من جهته، ذكر المرصد أن «قوات الأمن قامت بإطلاق رصاص كثيف لقمع مظاهرات خرجت في حي العرفي وشارع التكايا». وأضاف أن «قوات الأمن تحاصر جامع الحسين في حي الحميدية لمنع خروج مظاهرة منه». وعلى الساحل، ذكر الاتحاد أن «تظاهرة انطلقت من أمام جامع المغربي في منطقة القلعة في اللاذقية تطالب بإسقاط النظام».

وقال المرصد إن «تشييع شهيد سقط مساء الخميس برصاص قوات الأمن في مدينة تل رفعت (ريف حلب) تحول إلى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام».

ورغم حملات الاعتقال الواسعة التي تشنها السلطات السورية، جدد ناشطون دعوتهم التظاهر في «جمعة الموت ولا المذلة».

وذكر ناشطون على صفحة «الثورة السورية» في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه «في جمعة الموت ولا المذلة كلنا رايحين شهداء بالملايين»، مؤكدين أن مظاهراتهم «سلمية».

من جهتها، ذكرت صفحة اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الموقع نفسه «لكل أهل شهيد من بعد العيد سنبدأ من جديد»، مشيرين إلى أنهم «كل يوم طالعين حتى سقوط النظام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية