قدمت إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، عن دائرة بندر المنصورة فى الدقهلية، بياناً عاجلاً حول ما اعتبرته «وقائع إهدار للمال العام فى إنشاء بوابة جامعة المنصورة»، قالت إنها تكلفت أكثر من 4 ملايين جنيه، وطالبت الجهات الرقابية بالتحقيق فى الواقعة.
فى المقابل، قالت الجامعة، برئاسة الدكتور محمد القناوى، فى بيان رسمى، أمس، إن البوابة تكلفت 680 ألف جنيه فقط، وكانت موجودة منذ إنشاء الجامعة، لكنها غير مؤهلة لدخول وخروج السيارات والطلاب، وتم تجديدها، لتساعد فى حل مشكلة التكدس المرورى، داخل الجامعة وخارجها، خاصة مع تزايد عدد الطلاب.
وأضافت الجامعة فى البيان: «تكلفة إحلال وتجديد البوابة 680 ألف جنيه، بخلاف التمغات والضرائب، وتم تدبيرها من الموارد الذاتية للجامعة، رغم وجود اعتماد مالى لبند مبانٍ غير سكنية بمشروع مرافق الجامعة، بمبلغ 2 مليون و126 ألف جنيه، وتم ردها فى نهاية العام المالى الماضى للخزانة العامة للدولة».
وتابعت: «ما أذاعته النائبة عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، حيث يبلغ عدد الطلاب بالجامعة ما يقرب من 150 ألف، فضلاً عن 33 ألفا من العاملين وأعضاء هيئة التدريس وما يقرب من 7651 سيارة تدخل الجامعة صباحاً، وتخرج عقب مواعيد العمل فى توقيت متزامن، ما يتسبب فى أزمة مرورية داخل وخارج الجامعة».
وقال البيان: «مر ما يقرب من 50 عاماً على إنشاء البنية التحتية للجامعة من أبواب وأسوار، بالإضافة للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد، وتحتاج لتعامل خاص واستحداث أدوات تأمين، بالإضافة للتكدس المرورى أمام مدخل الجامعة فى ساعات الذروة، والذى يؤثر فى حركة دخول وخروج العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب».
وأضاف: «كان لزاماً على الجامعة وضع خطة استراتيجية واتخاذ اللازم نحو عمليات الإحلال والتجديد والتطوير، كتعلية الأسوار وإيجاد مداخل بديلة وتطوير الموجود منها لتناسب المستجدات الحالية».
