أدان عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ما وصفها بسياسات التصعيد التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الدولة الفلسطينية بعد إعلان سلطات الاحتلال المصادقة على بناء 566 وحدة استيطانية جديدة بمدينة القدس المحتلة.
وذكر بيان النائب الصادر الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار توسيع الكيان الصهيوني مخططاته الخبيثة الرامية لتهويد المدينة المقدسة.
وقال «علي» إن «هذا النشاط الاستيطاني الجديد يأتي بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي يحمل رقم 2334، والذي يقضي بكل صراحة ووضوح في نصوصه بوقف الاستيطان الصهيوني نهائيًا في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة».
وأكد البيان أن «هذه السياسة الصهيونية تؤكد أن سلطات الاحتلال تدوس قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالنعال وتنتهك الشرعية والقانون الدولي أمام العالم كله».
وتساءل النائب قائلا: «لماذا صمت المجتمع الدولي بجميع منظماته خاصة منظمة الأمم المتحدة أمام هذه البلطجة والإرهاب السياسي من الكيان الصهيوني؟»، مطالبًا مجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف هذه السياسات، حفاظا على قراراته ومصداقيته أمام العالم.