x

مطالبات لـ «المجلس العسكرى» و«الداخلية» بتوفير الرعاية الصحية لـ«الإسلامبولى»

الخميس 01-09-2011 20:36 | كتب: منير أديب, هاني الوزيري |
تصوير : other

انتقدت الجماعة الإسلامية،  الخميس، عدم توفير الإمكانيات الطبية لإسعاف محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق «خالد»، قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، الذى تعرض لأزمة قلبية حادة، أول أيام عيد الفطر المبارك، بسجن شديد الحراسة المعروف بالعقرب. وطالبت الجماعة فى بيان لها،  الخميس، المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لرعاية «الإسلامبولى» الصحية - حسب ما تتطلبه حالته.


وفى سياق متصل، قال منتصر الزيات، أحد فريق دفاع الإسلامبولى: «إن موكله لم يجد طبيباً معالجاً غير الدكتور سيد إمام، مفتى جماعة الجهاد الإسلامى، فى ظل عدم توافر أى إمكانيات ولا مستشفى ولا أجهزة طبية لإسعافه، وبقى بين الحياة والموت يعانى قسوة المرض وآلامه».


وأضاف، فى بيان له، أمس: «أحطنا السلطات المصرية برغبة الإسلامبولى العودة إلى بلاده طواعية وثقة منه فى القضاء المصرى بعد زوال النظام البائد، وقد كان بوسعه البقاء أو الذهاب حيث شاء، وأبلغنا السلطات بموعد وصوله حسبما يقضى القانون، وطلبنا منها تجهيز سيارة إسعاف، وإيداعه مستشفى يتلقى به العلاج المناسب نظراً لأنه أجرى عمليتى قلب مفتوح بإيران قبل عودته». وتابع: «لكن يبدو السلطات مهتمة فقط بالحالة الصحية للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية