x

هزيمة كاسحة وهدف يساوي لقبًا وثنائية تُقرب الحُلم.. أبرز مشاهد الفراعنة أمام غانا

الأربعاء 25-01-2017 14:55 | كتب: أحمد عمارة |
 مباراة مصر وغانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم باستاد برج العرب والتي انتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين، 13 نوفمبر 2016.  - صورة أرشيفية مباراة مصر وغانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم باستاد برج العرب والتي انتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين، 13 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

مواجهة صعبة يختتم بها منتخب مصر الأول مشواره بالدور الأول لمنافسات أمم أفريقيا 2017 بالجابون، في مواجهة نظيره الغاني، في تمام التاسعة من مساء الأربعاء.

نقطة التعادل في لقاء الليلة تمنح الفراعنة تأشيرة العبور لربع نهائي المسابقة القارية بصحبة المنتخب الغاني، أما الخسارة فستجعل المصريين ينتظرون ما ستسفر عنه أقدام لاعبي المنتخب المالي في مواجهة أوغندا في التوقيت نفسه.

ونستعرض من خلال السطور التالية أبرز مشاهد ولقطات مواجهات مصر وغانا في السنوات الأخيرة:

نكسة كوماسي

كابوس عاشته الكرة المصرية خلال 90 دقيقة من الرعب والفزع بملعب كوماسي بغانا، حيث تلقى الفراعنة الخسارة الأثقل في تاريخهم بتصفيات المونديال على يد «البلاك ستارز» بستة أهداف مقابل هدف، بذهاب فاصلة مونديال 2014، فلم يكن أكثر المتشائمين من أنصار المنتخب المصري يتوقع هذه الخسارة الفاضحة التي ضربت أحلام الفراعنة في بلوغ العرس العالمي في مقتل وبخرت طموحات جيل كامل بالكرة المصرية من تمثيل منتخب بلاده في الحدث الكروي الأكبر عالمياً، وسجل أصحاب الأرض يومها 3 أهداف في كل شوط، بينما أحرز محمد أبوتريكة هدف الفراعنة اليتيم من ركلة جزاء.

رد الشرف وانتصار لا يسمن من جوع

تشبث المصريون بالأمل في لقاء العودة بالقاهرة أملاً في تحقيق المعجزة والعودة من بعيد بخماسية نظيفة في سيناريو دراماتيكي تمنحهم البطاقة الأغلى في تاريخهم لمونديال البرازيل، إلا أن آثار الخسارة الثقيلة ظهرت واضحة في نفوس المنتخب المصري، حيث حقق الفراعنة انتصاراً معنوياً لرد الاعتبار بهدفين مقابل هدف، لا يسمن ولا يغني من جوع، في مواجهة ظهر خلالها منتخب البلاك ستارز واثقاً من تأهله بناء على النتيجة العريضة التي حققها وسط أنصاره، وسجل يومها للمنتخب المصري عمرو زكي ومحمد ناجي جدو.

هدف يساوي لقبًا وتتويجًا للتاريخ

مع اقتراب نهاية المواجهة بالتعادل السلبي ولجوء منتخبي مصر وغانا لوقت إضافي من أجل تحديد بطل نسخة أمم أفريقيا 2010 بأنجولا، يمارس محمد ناجي جدو، البديل الخارق، هوايته في التهديف فور نزوله وإسكان الكرة شباك المنافسين، فيرسم أجمل نهاية لمسابقة حفر خلالها اسمه بتاريخ من ذهب وسجل هدف تتويج الفراعنة باللقب القاري الثالث على التوالي والسابع في تاريخهم في إنجاز تاريخي من النادر تكراره، ليقتل جدو أحلام البلاك ستارز ويمنح منتخب بلاده أغلى الألقاب.

ثنائية تُقرب الحُلم

وضع أنصار المنتخب المصري أيديهم على قلوبهم فور إجراء قرعة المرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال 2018 بوقوع أحفاد الفراعنة في صدام جديد أمام المنتخب الغاني، ليحضر مشهد نكسة كوماسي أمام أعين عشاق الفراعنة خوفاً من تكرار السيناريو واستمرار عُقدة بلوع المونديال ملازمة للمنتخب المصري، إلا أن الظروف تخدمهم مع ضربة البداية بتعثر مفاجئ وغير متوقع للبلاك ستارز بملعبهم أمام المنتخب الأوغندي المكافح، ثم يخطف الفراعنة انتصاراً ثميناً للغاية خارج الحدود أمام المنتخب الكونغولي، ويحدث الصدام في الجولة الثانية بحلول المنتخب الغاني ضيفاً على الفراعنة بملعب برج العرب في مواجهة من العيار الثقيل كتم المصريون خلالها أنفسهم حتى الدقائق الأخيرة، وتمكن خلاله أصحاب الأرض بعزيمة وروح قتالية ومساندة جماهيرية غير عادية من حسم المواجهة بهدفي محمد صلاح وعبدالله السعيد، ليقطع أحفاد الفراعنة شوطاً كبيراً نحو بلوغ مونديال روسيا 2018، ويقترب حلم الملايين من الشعب المصري بعض الشيء من التحقق على أرض الواقع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية