أعلن جهاز المخابرات الداخلية الألمانية أنه يحقق في اتهامات بالتجسس ضد الاتحاد الإسلامي التركي المعروف باسم «ديتيب».
ويتهم الجهاز أئمة المساجد التابعة لـ «ديتيب» بتقديم معلومات عن معارضين للرئيس أردوغان للقنصليات التركية.أعلنت هيئة حماية الدستور (جهاز المخابرات الداخلية الألمانية) في ولاية شمال الراين- فيستفاليا أنها تحقق في اتهامات بالتجسس بحق أكبر الجمعيات الإسلامية في ألمانيا، ويتعلق الأمر بالاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية المعروف اختصارا باسم «ديتيب».
وحسب مصادر الهيئة فإن أئمة مساجد الاتحاد قدموا معلومات عن معارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للملحق الديني في القنصليات التركية في عدة مدن ألمانية منها كولونيا ودوسلدورف وميونيخ. وأكد متحدث باسم وزارة داخلية ولاية شمال الراين ـ فيستفاليا معلومات وردت في تقرير صحفي متطابق لصحيفة «كولنر شتات أنتسايغر». وحسب الصحيفة فقد تم تقديم قوائم اسمية تحوي أسماء 28 شخصاً ومؤسسات، يُعتقد بصلتها بفتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو الماضي.
وتحوي القوائم أيضاً أسماء خمسة مدرسين من ولاية شمال الراين- فيستفاليا. يذكر أن الاتحاد الإسلامي التركي «ديتيب» يخضع لسلطة رئاسة الشوؤن الدينية التركية، والمعروفة باسم «ديانت». وقد نفى «ديتيب» مؤخراً ما تردد عن قيام بعض الأئمة التابعين له بتقديم معلومات لرئاسة الشؤون الدينية التركية «ديانت». وتخضع «ديانت» لسلطة رئيس الوزراء المباشرة ويبلغ عدد العاملين فيها حوالي 100 ألف وميزانيتها السنوية مليار يورو.