x

بلاتر يتهم إنجلترا بمحاولة تدمير «فيفا»

الخميس 01-09-2011 16:51 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : رويترز


اتهم السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، إنجلترا بمحاولة تدمير الاتحاد الدولى بسبب فشلها فى الوصول إلى رئاسته منذ سقوط السير ستانلى روس فى صراع الانتخابات عام 1974 أمام البرازيلى جواو هافيلانج.


وقال بلاتر فى تصريحاته لصحيفة «استاديو ساوباولو» البرزيلية إن الحرب التى شنتها إنجلترا على الاتحاد الدولى من خلال تدخل مجلس العموم البريطانى لها جذور قديمة تفجرت مع فشل إنجلترا فى الحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2018 والذى حصلت عليه روسيا. وأضاف رئيس «فيفا»: «العداء يأتى من إنجلترا، خصوصا أن توقيت الاتهامات التى وجهتها وسائل الإعلام البريطانية مثير للاهتمام، لأنها فتحت قضية رشاوى المونديال وادعاءات الفساد بسبب ضياع شرف تنظيم مونديال 2018 منها، فى الوقت الذى يتبقى فيه ثلاثة أسابيع على انتخابات رئاسة فيفا.


كانت الصحف البريطانية قد شنت حملة شرسة على الاتحاد الدولى الممثل فى شخص بلاتر، واتهمت مسؤولى اللجنة التنفيذية لفيفا بالحصول على رشاوى لمنح شرف تنظيم كأس العالم 2022 لقطر، وتم تصعيد الأمر إلى مجلس العموم البريطانى الذى طلب حضور بلاتر إلى المجلس للتحقيق معه، وامتنعت أيضا عن التصويت فى انتخابات كونجرس فيفا لاختيار الرئيس، قبل أن تنشر خبر تراجع من أبلغها بهذه الادعاءات فى اتهامه، وأنها كانت تسعى للانتقام من اللجنة المنظمة للملف القطرى بعد أن تم فصلها من عملها.


وأوضح بلاتر: «إنجلترا تحاول الانتقام من فيفا بسبب فشل روس فى الانتخابات وعدم قدرة أى مرشح لها على العودة لعرض الهيئة الحاكمة لكرة القدم مرة أخرى، وطالما أنهم لا يستطيعون الوصول للرئاسة فسيحاولون تدمير فيفا نهائيا».


وحول كيفية علاج الفساد المستشرى داخل «فيفا» قال بلاتر: «لدينا أشخاص ثبت فسادهم بالفعل، فضلا عن أننا اعترفنا بالتصرف السيىء لشخصين من الأعمدة الرئيسية لإدارة الاتحاد وكانوا بمثابة المفاتيح الرئيسية للتعامل الخارجى باسم فيفا ولكنهم خذلونا، وأطالب وسائل الإعلام بالسماح لنا باستكمال مهمة التطهير التى بدأناها منذ انتهاء صداع الانتخابات، وسأعقد مؤتمرا صحفيا يوم 21 أكتوبر المقبل لإعلان آخر ما توصلت إليه لجنة التطهير التى تم اختيارها بعناية.


فى شأن مختلف، تقدم يوسف السركال، نائب رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، بأوراق ترشحه على المنصب الشاغر حاليا لرئاسة الاتحاد الآسيوى، بعد أن تركه القطرى محمد بن همام لإيقافه عن العمل فى مجال كرة القدم بالقوة الجبرية بعد أن أصدرت لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولى «فيفا»، قرارها بإيقافه لاتهامه بدفع 40 ألف دولار رشوة لأعضاء الاتحاد الكاريبى مقابل الحصول على أصواتهم فى انتخابات «كونجرس فيفا» التى فاز بها السويسرى جوزيف بلاتر بالتزكية بعد انسحاب القطرى فى اللحظات الأخيرة قبل يوم الحسم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية