تلقى مسؤولو النادى الإسماعيلى عرضاً رسمياً من أحد الأندية الألمانية لشراء أحمد حجازى، مدافع الفريق الأول ومنتخب الشباب، وأكد أحمد عبدالحليم، عضو المجلس، أن قيمة العرض تقدر بمليون ونصف مليون يورو، وأشار إلى أنه يرفض ذكر اسم النادى لحين البت فى العرض من جانب مجلس الإدارة، وأشار إلى أن المجلس رفض عرضاً سابقاً للاعب من نادى غرناطة الإسبانى لعدم ملاءمة العرض من الناحية المالية حيث اكتفوا بعرض 700 ألف دولار فقط.
وفى سياق آخر، رفض حسام حسن، المدير الفنى لفريق الكرة الأول التفريط فى عبدالله السعيد وباقى اللاعبين وطالب يحيى الكومى، رئيس النادى، بعدم بيع أى لاعب، وعقد العميد جلسة ودية مع عبدالله السعيد، لإقناعه بالعدول عن قراره بالرحيل ووعد اللاعب بالتدخل لحل أزمته مع ناديه التى تفاقمت بصورة كبيرة، وأكد إبراهيم حسن، مدير الكرة، للمقربين إليه أن السبب فى تفاقم الأزمة هو وجود أشخاص من الخارج يؤثرون على اللاعب ويطالبونه باللعب لأحد الفرق المنافسة.
وأعلن اللاعب فى تصريحات خاصة أنه على استعداد للبقاء مع فريقه شرط حصوله على ثلاثة ملايين جنيه فى الموسم، والحصول على مستحقاته المالية المتأخرة والجديدة، حيث يستحق الحصول على 1.3 مليون جنيه منها 400 ألف جنيه النسبة الأخيرة من مستحقاته القديمة و900 ألف جنيه من مستحقاته الجديدة. وفى سياق مختلف، رفض إبراهيم حسن، مدير الكرة، الاقتراح المطروح لتقسيم فرق الدورى الممتاز إلى أربع مجموعات، وقال إبراهيم فى تصريحات خاصة بأنه من الصعب تطبيق تلك الفكرة، كما أن الأندية ستقابلها بالرفض، وأشار إلى أن الدورى فى حالة تطبيق الشكل الجديد سيفقد أهم أسس المنافسة، وأكد أن مباريات الأندية سوف تقتصر على مواجهة فرق مجموعتها فقط، وهو أمر سيقلل من حدة المنافسة والاحتكاك بين الأندية الكبيرة وابتعاد الجماهير عن الملاعب، وتابع مدير الكرة: «هناك حالة من عدم الاستقرار داخل صفوف فريق الكرة الأول بسبب عدم صرف مستحقات اللاعبين عن الموسم الماضى، وأكد مدير الكرة أن الجهاز الفنى مع اللاعبين حتى يحصلوا على جميع مستحقاتهم»، مشيراً إلى أن اللاعب لن يستطيع العطاء، إلا إذا تم توفير المقابل المادى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن حسام حسن، المدير الفنى، أبلغ اللاعبين بالتراجع عن العقوبة التى سبق أن أقرها بخصم خمسة آلاف جنيه من كل لاعب غاب عن المران، وقت حدوث الأزمة بين اللاعبين ويحيى الكومى، رئيس النادى، بسبب عدم الوفاء بالوعود لصرف المستحقات المتأخرة.
ويحاول حسام حسن إبعاد اللاعبين عن الأجواء المشحونة، خصوصاً بعد الثورة العارمة لجماهير الألتراس التى أبدت غضبها الشديد من عبدالله السعيد، لاعب الفريق، بعد إعلان رغبته فى الرحيل وموافقته على الانتقال للمصرى، فيما واصلت الجماهير احتجاجها على الأوضاع المتردية التى يمر بها النادى وعدم حسم أزمة حسنى عبدربه وطالبت المحافظ اللواء جمال إمبابى بالتحرك السريع لحل مشاكل اللاعبين، وتعبيراً على رفضهم للطريقة التى يتعامل بها المحافظ مع مشكلة النادى الإسماعيلى رفض رجال الأعمال ورموز النادى تلبية دعوة المحافظ بعقد جلسة ودية معه لبحث الأزمة المالية التى يمر بها النادى فى الفترة الأخيرة، وبرر بعض من رجال الأعمال رفضهم الجلوس مع المحافظ بسبب قراره الأخير باستمرار الكومى رئيساً للنادى، ومنحه جميع الصلاحيات لإدارة شؤونه، وقال أحدهم: «طالما الكومى موجود لماذا يطالبنا المحافظ بالدعم المالى». ونفى المحافظ فى تصريحات خاصة أن يكون قد منح رئيس النادى الضوء الأخضر لبيع أى لاعب، وأكد أن من يقود النادى عليه بحل المشاكل الخاصة باللاعبين.
ويواصل الفريق الكروى الأول مرانه بالملعب الرئيسى باستاد الإسماعيلية وسط سخط عارم من الجماهير التى تحرص على متابعة التدريبات على الأوضاع الحالية.
وقرر الجهاز الفنى صرف النظر عن التعاقدات الجديدة فى الفترة الحالية بسبب الظروف المالية الصعبة التى يمر بها النادى.