قال مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد نور الدين، إن موافقة النائب العام على طلب إيطاليا بإرسال خبراء لتحليل كاميرات مترو أنفاق منطقة الدقي، بمحافظة الجيزة، بشأن قضية الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني» يُعد تطوراً إيجابياً يعكس حالة من الحيوية المصرية في بذل كافة الجهود للتعاون من أجل سير التحقيق بشكل مطمئن مع الجانب الإيطالي.
وأضاف «نور الدين»، خلال مداخلة لبرنامج «ساعة من مصر» على فضائية «الغد» الاخبارية، أنه سيتم السماح بدخول خبراء إيطاليين وشركة ألمانية متخصصة في تحليل الصور واستخرجها من كاميرات مترو الأنفاق، وذلك للمساهمة في كشف لغز القضية والتدليل على أن السلطات المصرية بريئة تماماً من كافة التُهم التي وُجهّت إليها.
وأوضح «نورالدين» أن هذه الإجراءات تأتي في إطار أهمية إظهار «العدالة» ومعرفة الجاني الحقيقي والذي حاول إفساد العلاقات بين البلدين، لاسيما العلاقات الإقتصادية، لافتاً أن الرفض المصري للاطلاع على المكالمات في بداية الأمر جاء بعدما طلب الجانب الإيطالي فحص جميع التسجيلات الخاصة بسنترال الدقي، حتي تم الإستقرار على فكرة تحليل المكالمات الهاتفية التي كان هاتف الطالب «ريجيني» طرفاً فيها خلال الساعات القليلة قبل وقوع الحادث.