x

تقرير: الحكومة تحقق في مشاركة منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا

الأحد 22-01-2017 17:51 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
منتخب الجزائر - صورة أرشيفية منتخب الجزائر - صورة أرشيفية تصوير : other

ذكر مصدر أن حكومة الجزائر ستبدأ في الأيام المقبلة تحقيقا في "المشاركة المخيبة" للمنتخب الأول في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بالجابون.

يأتي هذا، رغم أن المنتخب الجزائري لا زال حسابيا لديه فرصة لبلوغ دور الثمانية، اذ يتعين عليه الفوز على السنغال، وانتظار فوز زيمبابوي على تونس بفارق هدف، الاثنين، في ختام مباريات المجموعة الثانية.

وتتذيل الجزائر المجموعة الثانية مناصفة مع زيمبابوي بنقطة واحدة، بينما تتصدر السنغال المجموعة بست نقاط أمام تونس الوصيفة التي تمتلك ثلاث نقاط.

ونقل تليفزيون" النهار" الخاص في الجزائر عن مصدر وصفه بالـ"رسمي" ثم بالـ"مؤكد" دون أن يحدد هويته، قوله اليوم الأحد، أن الحكومة ستقيم خلال الأيام المقبلة أداء "الخضر" في بطولة كأس أمم أفريقيا، لافتا إلى اتخاذها لإجراءات صارمة ضد المسؤولين عن ما اسماه بـ" النكسة".

وأشار ذات المصدر أن الحكومة الجزائرية وضعت امكانيات ضخمة لإنجاح مشاركة "الخضر" في دورة الجابون، رغم أن الاتحاد الجزائري يصر في كل مرة على رفض مساعدات الحكومة المالية، بدعوى اكتفاءه مادياً بفضل ايرادات عقود الرعاية أهمها العقد الذي وقعه مع شركة موبيليس للهاتف المحمول المملوكة للدولة مقابل نحو 20 ميلون يورو سنويا.

وتحظر لوائح اللجنة الاولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الافريقي للعبة (كاف)، على الحكومات التدخل في عمل الاتحادات الوطنية تحت أي صفة أو أي ظرف، وأي قرار مخالف يقابل باستبعاد الاتحاد المعني من المشاركة في المسابقات الدولية.

ويواجه محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، عاصفة من الانتقادات من قبل أغلبية وسائل الاعلام التي حملته مسؤولية الاداء المخيب لـ" محاربي الصحراء".

فيما فضلت الكثير من الأطراف، التي كانت إلى وقت قريب سندا لروراوة، ركب الموجة والانقلاب على مواقفها 180 درجة، ووصل الأمر ببعضها إلى حد إعلان نيتها في الترشح لخلافة روراوة على رأس الاتحاد.

ونفى روراوة المتواجد في العاصمة الفرنسية باريس منذ الخميس الماضي لإثر تعرضه لوعكة صحية، الأخبار التي تحدثت عن عزمه الاستقالة من منصبه على خلفية نتائج " الخضر" في الجابون، واصفا في تصريح لصحيفة " النهار" الصادرة اليوم، حالة المنتخب بـ" السيارة التي لا يتم اخضاعها للصيانة الدورية".

ويعاب على روراوة، العشوائية والانفرادية في اتخاد القرارات ،والتحكم في كل كبيرة وصغيرة تخص المنتخبات الوطنية، والتضييق على من يخالفه الرأي، لكن هذه السياسة المستمرة منذ أعوام لم تلق على الأرجح معارضة لا من الحكومة ولا من بقية الأطراف على الأقل حتى قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية