نظم العشرات من أولياء أمور طلاب مدارس القرية الذكية وقفة أمام مقر المدرسة احتجاجا على ارتفاع المصروفات الدراسية وتغيير نظام الدراسة بها دون علم أولياء الأمور.
وأكد أولياء الأمور في تصريحات خاصة لــ «المصرى اليوم» أن مدارس القرية الذكية تم إنشاؤها من قبل مؤسسة تنمية الطفل والمجتمع والتى أسستها الراحلة منى أبوالعلا قرينة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء السابق عام2007 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى .
وأضاف المتظاهرون أن المدرسة نشأت كمدرسة دولية بها قسمى فرنسى وانجليزى وعقب وفاة أبوالعلا اختل العمل بالمدرسة بعد تولى شريف أحمد نظيف وخالد أحمد نظيف إدارة المدرسة ،و عمرو السجينى أمين صندوق المدرسة شقيق أحمد السجينى عضو مجلس النواب ،حيث ترك غالبية المؤسسين إدارة المدرسة وتم إيقاف مديرة المدرسة عفاف عوض عن العمل العام الماضى.
وأضافوا أن المدرسة تعانى من مشكلات تعليمية كثيرة على رأسها عدم بناء مبنى جديد بها رغم توفير 36 مليون جنيه مخصص لذلك ،بالإضافة إلى تغيير النظام التعليميى من النظام الأمريكيى ig إلى البكالوريا الدولية ib، وسيتم تطبيقه على الطلاب بعد 3 سنوات بدون شهادة.
وأكد أولياء الأمور أن أهم المشكلات هو ارتفاع المصروفات بشكل مخالف للقانون وعدم الالتزام بالنسبة القانونية المحددة لزيادة المصروفات وهى 7% وفوجئنا بايميل من إدارة المدرسة بزيادة المصروفات دون تحديد نسبة الزيادة ،وأكد أن مصاريف كى جى وان ارتفعت إلى 65 ألف جنيه مقارنة بــ39 جنيه مصروفات العام الماضى ،إلى ارتفاع مصروفات التسجيل من 9 ألاف إلى 17 ألف جنيه ،وارتفاع مصروفات الباص من 7 ألاف إلى 13 ألف جنيه، و5 ألاف جنيه مصروفات الكتب ،وأصبح اجمالى المصروفات 105 ألف جنيه على الرغم من أن الجمعية المؤسسة للمدرسة هي جمعية خيرية لا تهدف للربح.
من جانبه أكد طارق طلعت رئيس قطاع التعليم الخاص والدولى بوزارة التربية والتعليم أنه تم تشكيل لجنة لبحث شكاوى الأمور ضد المدرسة ،ونفت المدرسة زيادة المصروفات،وأن تغيير نظام الدراسة من الأمريكي إلى البكالوريا الدولية مجرد مقترح لم يتم تنفيذه.
وأضاف طلعت في تصريحات خاصة لــ«المصرى اليوم» أنه أوفد لجنة تحقيق ثانية للمدرسة أمس بعد تلقى الوزارة نسخة من الايميل المرسل من إدارة المدرسة لأولياء الأمور يفيد بزيادة المصروفات دون تحديد نسبة الزيادة المقررة ،مشيرا إلى أن اللجنة ستعد تقريرا بالمخالفات وإنذار المدرسة لإزالتها قبل اتخاذ أي قرار ضد المدرسة.
وحاولت المصرى اليوم التواصل مع شاهر عابد مدير المدرسة والممثل القانونى لها وأخبرنا مدير مكتبه بتواجده باجتماع ولم يقم بالرد حتى مثول الجريدة للطبع.