قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تتابع الترتيبات التي تجرى قبل مفاوضات أستانة لحل الأزمة السورية، من خلال اتصالات مكثفة مع الإدارة الروسية، مشيراً إلى أن القاهرة تتمنى أن يثمر الاجتماع عن نتائج إيجابية.
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي، عُقد، السبت، عقب اجتماع مجموعة دول جوار ليبيا بالقاهرة: «جارٍ الاتصال مع المعارضة السورية لترتيب الاجتماع رقم 3 بالقاهرة خلال الأيام المقبلة، للوصول إلى رأي موحد لحل الأزمة السورية والبعد عن الحلول العسكرية».
وحول الاتصالات المصرية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وما يتردد عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال: «العلاقات استراتيجية، ونتناول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بعمق. ومصر كانت تتواصل مع الإدارة الجديدة من خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره دونالد ترامب، وتأكد فيها قوة العلاقة بين البلدين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل».
وشدد على ضرورة عدم استباق الأمور، حيث يجب التعامل معها في إطار أهمية التواصل، والحوار الذي تتسم به العلاقة حتى تكون هناك وضع للسياسات التي ستعود بالنفع والفائدة على البلدين.