x

«ماركا» الإسبانية تستغل فوز ميسى بالكرة الذهبية فى الوقيعة بين نجوم برشلونة

الأربعاء 12-01-2011 17:07 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : أ.ف.ب

استغلت صحيفة «ماركا» الإسبانية، والمعروفة بانتمائها لريال مدريد، حالة الغضب التى تسيطر على إسبانيا بالكامل، بسبب اختيارات الاتحاد الدولى لكرة القدم »فيفا« للفائزين بجوائز الأفضل خلال 2010 - لمحاولة إحداث زعزعة بين صفوف الغريم المنافس برشلونة، من خلال التأكيد على حالة الحزن، التى يعانى منها الثنائى تشافى هيرنانديز وأندرياس أنييستا، بعد عودتهما من زيوريخ، وإعلان فوز الأرجنتينى ليونيل ميسى بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم.


ونشرت الصحيفة فى موقعها الإلكترونى على الإنترنت، مقطع فيديو لرحلة عودة ثلاثى برشلونة، وعلامات الحزن تعلو وجه كل من تشافى وإنييستا، فى حين يظهر ميسى سعيدًا، ويتحدث لجميع وسائل الإعلام.


من جانبه انتقد البرتغالى كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، عدم اختيار الـ«فيفا» للحارس الإسبانى إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد، ضمن القائمة النهائية لأفضل ثلاثة لاعبين على مستوى العالم، وقال رونالدو فى تصريحات نقلتها «ماركا»: على الرغم من أن كاسياس لا يلعب داخل الملعب، فإنه صاحب الدور الأساسى فى فوز إسبانيا بكأس العالم، ويؤدى بشكل متميز مع ريال مدريد، مما يجعله يستحق الدخول ضمن أفضل ثلاثة لاعبين فى العالم على الأقل.


من جانبه أكد جوزيه مورينيو، المدير الفنى لريال مدريد، الفائز بجائزة أفضل مدرب فى العالم للموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) أنه فى عشر سنوات، تحول من مدرب مساعد إلى أفضل مدرب فى العالم. وقال مورينيو بعد تتويجه بالجائزة : «ما أريده الآن هو الذهاب إلى المنزل، لأحتفل مع عائلتى وأستمتع باللحظة، سوف أحافظ على هذه الجائزة، لأنها تشكل جزءاً من تاريخى وتاريخ من يعملون معى، أولئك الذين أحبهم ويحبوننى. إنها شىء يدفعنى للمضى قدماً بعزيمة لا تلين لكى أحقق المزيد».


وألمح المدرب البرتغالى: «نحن لا نكون شيئاً دون اللاعبين، فالفريق المثالى ليس هو ذلك الفريق الذى يتمكن المدرب فيه من تغيير اللاعبين، بل هو أيضاً ذلك الفريق الذى يستطيع فيه اللاعبون أن يجعلوا مدربهم شخصاً أفضل، وقد حالفنى الحظ بأن أعمل مع مجموعة رائعة، ليس من لاعبى كرة القدم فحسب، بل أيضاً من الأشخاص الرائعين الذين عرفتهم فى إنتر ميلان، كما حالفنى الحظ أيضاً بالانتقال إلى ريال مدريد، والالتقاء بمجموعة أخرى من اللاعبين الممتازين، الذين أنهوا عام 2010 بانتصارات عظيمة».


وحول تنافس ثلاثة من لاعبى برشلونة على جائزة أفضل لاعب فى العالم، أوضح مورينيو: «إنه تقدير يستحقونه دون شك بفضل ما استطاعوا تحقيقه فى السنوات الأخيرة، ولكن فوز إنتر عليهم ونجاحه فى اعتلاء عرش أوروبا، ثم عرش العالم يؤكد أيضاً العمل الجبار، الذى أنجزته مع ذلك النادى».


وحول فوز ميسى بجائزة أفضل لاعب فى العالم، قال مورينيو: «أعتقد أن هذا ليس الوقت المناسب للتعليق أو توجيه النقد، لقد قضينا وقتاً طويلاً نتحدث عن ثلاثى القائمة النهائية، وفى النهاية يجب احترام الجميع، ولكنى حزين من أجل ويسلى شنايدر، الذى كان يستحق أن يكون هنا فى رأيى، وحزين كذلك من أجل كريستيانو رونالدو، لأنه كان يستحق بالتأكيد أن يكون بين المرشحين، ومن أجل تشافى أيضاً، لأنه شاب أعرفه منذ أن كان صغيراً، ولكن ميسى لاعب رائع وعندما يفوز لاعب رائع بمثل هذه الجائزة لا يسعنا إلا أن نهنئه، وهذا هو ما أفعله الآن». كان مورينيو قد ظهر وهو يواسى تشافى عقب إعلان فوز ميسى بالجائزة فى لافتة اعتبرتها الصحف الإسبانية الموالية لبرشلونة نوعًا من محاولة إشعال الفتنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية