تلقى المنتخب المصري هزيمة ثقيلة من نظيره السويدي بنتيجة 33-26، في ختام مباريات المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة اليد المقامة في فرنسا 2017.
وحلّ الفراعنة في المركز الثالث بالمجموعة برصيد 6 نقاط من 3 انتصارات وهزيمتين، ليلتقي بالمنتخب الكرواتي في دور الـ 16 بالبطولة.
وقدمّ المنتخب المصري واحدة من أسوأ مبارياته أمام السويد، حيث بلغت نسبة الفاعلية على المرمى 54% فقط، إذ استطاع الفراعنة تسجيل 26 هدفًا من 48 تسديدة، مقابل 77% للمنتخب السويدي الذي أحرز 33 هدفًا من أصل 43 تسديدة.
وهناك 4 أسباب رئيسية أدت لهزيمة المنتخب المصري بهذا الفارق من الأهداف، رغم نجاحه في التغلب على السويد من قبل في أولمبياد ريو 2016، والتعادل معه في النسخة الماضية من البطولة.
أول هذه الأسباب هي الدخول المتأخر للمنتخب المصري في أحداث المباراة، حيث كانت أول أهداف الفراعنة في الشوط الأول بعد 9 دقائق من البداية عن طريق إبراهيم المصري، وذلك بعد تسجيل السويد لثلاثة أهداف متتالية، وكانت أول أهداف مصر في الشوط الثاني بعد 6 دقائق أيضا من البداية، وكان المنتخب السويدي أحرز 5 أهداف ووسع الفارق لـ 10 أهداف.
ثاني أسباب هزيمة أمس كانت غياب سر تفوق المنتخب المصري المتمثل في تألق حارسي المرمى في التصدي للهجمات، حيث كانت نسبة التصدي 20%، وهي الأقل للمنتخب المصري طوال البطولة، إذ أنقذ كريم هنداوي وهادي شاهين 8 تسديدات من أصل 41 صوبت تجاه المرمى.
السبب الثالث تمثّل في غياب أهم أسلحة الفراعنة في إحراز الأهداف، وهو التسجيل من على الدائرة، والذي كان أحد نقاط التفوق على السويد، حيث أحرز المنتخب المصري 5 أهداف فقط، في مقابل 9 أهداف للسويد.
وجاءت أكثر أهداف مصر في المباراة عن طريق التسديد من خط الـ 9 أمتار «7 أهداف»، وذلك بسبب الدفاع السويدي القوى الذي فشل الفراعنة في اختراقه.
وكان رابع أسباب الهزيمة يتمثل في فشل المنتخب المصري في إيقاف أكثر عناصر الخطورة للمنتخب السويدي المتمثلة في التسجيل عن طريق الهجمات المرتدة Fast Breaks، حيث نجحوا في تسجيل 9 أهداف من أصل 9 هجمات بنسبة 100%.
كما فشل مدافعو المنتخب في إيقاف خطورة هدّاف السويد نيكلاس إكبيرج، الذي أحرز 8 أهداف من 8 تسديدات، بنسبة نجاح 100%.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب المصري نظيره الكرواتي غدًا الأحد، في العاشرة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات دور الـ 16 لمونديال اليد.