شيع المئات من أهالي «عزبة غالي» بالشرقية، مساء الجمعة، جثمان «محمد أحمد عبدالسيد» 40 سنة، معلم أول إبتدائي بمدرسة «أحمد عرابي» الإبتدائية بالعريش، والذي استشهد، الخميس، متأثراً بإصابته بأعيرة نارية على يد مسلحين من تنظيم «أنصار بيت المقدس».
أخبار متعلقة
كان المسلحون قد أطلقوا على المعلم النار أثناء تواجده أمام منزله بمحيط مسجد «أم القرى» بدائرة قسم ثان العريش في جنازة شعبية مهيبة وسط حالة من الحزن الشديد من أسرته وزملائه بالتربية والتعليم.
شيع الأهالي الجثمان ملفوفًا في علم مصر وسط هتافات المشيعين: «لا إله لا الله والشهيد حبيب الله.. لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله»، حتى دفن الجثمان بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وذويه.
قال عدد من أهالي القرية، إن المدرس الشهيد كان مقيما بالعريش، وأصر على العمل هناك رغم ما تشهده المنطقة من أحداث وظروف أمنية صعبة إلا أنه رفض نصائحهم بالعودة للعمل بالشرقية يقينا منه بأداء واجبه الوطني.
كان مسلحون من تنظيم «بيت المقدس» يستقلان دراجة نارية رصدا تحركات المدرس أثناء وجوده بجوار مسجد «أم القرى» بدائرة ثان العريش أطلقوا عليه النيران في الرأس، وتوفى في الحال، وتم نقل الجثمان لمستشفى العريش العام.
