x

«أمن المنيا» يواصل جهوده للكشف عن غموض وفاة طالبة جامعية

الجمعة 20-01-2017 20:40 | كتب: تريزا كمال |
اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا يتفقد الأكمنة الحدودية، 20 يناير 2017. اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا يتفقد الأكمنة الحدودية، 20 يناير 2017. تصوير : اخبار

شكلت مديرية أمن المنيا، اليوم الجمعة، فريق بحث رفيع المستوى لكشف غموض وفاة طالبة جامعية مغتربة، 19 عاما، في مسكن سيدة خمسينية.

وأمرت نيابة المنيا بتشريح جثة الطالبة، خلال 24 ساعة من الإخطار بالوفاة، كما هو متبع في حالات التسمم، وتم التشريح صباح اليوم، وصرحت النيابة بتسليم جثة الفتاة لذويها بعد انتهاء التشريح ظهر اليوم.

وتلقى اللواء فيصل دويدار، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارا من المقدم عمرو حسن، رئيس وحدة البحث الجنائي لقسم شرطة بندر المنيا، باستقبال مستشفى المنيا العام لجثة الطالبة «أمنية.خ.أ»، 19 سنة، طالبة جامعية جثة هامدة، بعد نقلها بواسطة الإسعاف من شقة ربة منزل، تقطن بأحد أبراج مدينة المنيا.

وباستدعاء الأمن لـ «نجوى.ن»، 49 سنة ربة المنزل، المقيمة بالشقة التي توفيت بها الفتاة، قالت إنها تعرفت بالطالبة مصادفة، وإنهما تبادلتا أرقام الهواتف المحمولة، ثم زارتها الطالبة بشقتها، ببرج سكني بمدينة المنيا، يوم الوفاة.

وأضافت أن الطالبة استأذنتها في الاستحمام بحمام شقتها، وأنها تركت الشقة، لمدة 40 دقيقة، ولما عادت وجدت الفتاة لم تخرج من الحمام، ولما فتحت الحمام وجدت الفتاة في غيبوبة، فظنت أنه تسمم بالغاز المتصاعد من ناتج الاحتراق بالسخان الغازي، فطلبت مرفق الإسعاف، الذي نقلها لمستشفى المنيا العام.

وبعرض الجثة على الدكتور هاني إسحق شحاتة، مفتش صحة بندر المنيا، أمس الخميس، تبين وجود قيء مواد غذائية وسوائل، فأكد مفتش الصحة في تقريره عدم وجود إصابات ظاهرية، ولا زرقة بالجسم ولا بالوجه، ولا حول الفم واللسان، مما يشكك بصحة ادعاء الوفاة نتيجة تسمم غازي.

وقرر الدكتور هاني إسحق مفتش الصحة، وجود حالة اشتباه جنائي، بموجب المادة 474 من تعليمات النيابة العامة، باب الطب الشرعي والكشوف الطبية، لأن المتوفاة مغتربة، توفيت في مكان غير محل إقامتها.

من جانبها، طلبت نيابة المنيا تقريرا كاملا بالصفة التشريحية للفتاة، بعد انتهاء عملية التشريح، وقام الطب الشرعي بإرسال العينات لمعامل مشرحة زينهم، وتم التحفظ على ربة المنزل المقيمة بالعقار محل الوفاة لعرضها على النيابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية