تصاعدت الأزمة بين حملة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وجماعة الإخوان المسلمين، بعد اتهام الحملة للجماعة بتمزيق اللافتات التى علقتها لتهنئة المواطنين بالعيد، والاعتداء على أعضاء بالحملة.
قال سيد زيادة، منسق الحملة، إنه يتعرض لضغوط من أهالى قرية الجميزة التابعة لمركز السنطة فى الغربية، للتراجع عن قراره بتقديم بلاغ ضد صفوت شلبى، مسؤول الإخوان بالقرية، بعد تقطيعه اللافتات.
وأضاف «زيادة» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «جاء أهل القرية إلى والدى وطلبوا منه ومنى عدم تقديم البلاغ وإنهاء الأزمة، وقالوا لى سوف نرد لك حقك، وقد حررت محضراً لإثبات الواقعة، وربما أتراجع عن تقديم البلاغ، بسبب هذه الضغوط، لكن حتى الآن لم يتصل أحد من أعضاء الجماعة بى للاعتذار».
وتابع «زيادة»: «اتصل بى الدكتور أبوالفتوح، وقال لى لن نتعامل معهم ببلطجة، وإنما سنسترد حقنا بالقانون». وقال على البهنساوى، المستشار الإعلامى للحملة، إنها قررت اتباع بعض الآليات لمواجهة المضايقات المتكررة التى تتعرض لها من قبل أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظات، تتمثل فى توثيق جميع الاعتداءات وتقديمها فى بلاغ إلى النيابة.
