أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مواصلة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ممثلة في الإدارة المركزية للطب الوقائي، إجراءاتها لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية المتوطنة والوافدة، والتصدي للبؤر المرضية، واحتوائها لمنع انتشار المرض.
وقالت الوزارة في بيان، الجمعة، إنه فيما يتعلق بما تردد مؤخراً في بعض وسائل الإعلام، حول وجود حالات نفوق مفاجئ للماشية بمحافظة السويس، لم يتم إبلاغ مديرية الطب البيطري بالمحافظة أو أي من الوحدات البيطرية بها، عن وجود أي مشاكل من المربين بالمحافظة، وإنه بفحص الحالات بالقطاع الريفي بالمحافظة وجد أن ما تردد مجرد حالات فردية في عمر شهر حتى سنة، وذلك لحساسية الجاموس ضد بكتيريا لا هوائية موجودة في التربة والأمعاء للحيوان وتنشط نتيجة العوامل المضاعفة ونقص المناعة.
وأوضح البيان أنه تم تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطري بالمحافظة، توجهت إلى حظائر المربي محمد عوض عسران، صاحب الشكوى، وهو من كبار المربين بالمحافظة، حيث يمتلك 4 حظائر بقرية الرائد، وحظيرتين بقرية الألبان لمعاينتها وفحص الحيوانات الموجودة بها.
وحسب البيان، أوضحت اللجنة أن كل الحيوانات بحالة جيدة إلا حالة واحدة من الجاموس في عمر 4 أشهر درجة حرارتها مرتفعة، وتم إعطاؤها مضادًا حيويًا ورافعًا للمناعة، كما تم استدعاء المربي للحظيرة التي حدثت بها حالات النفوق بالحالات النافقة لفحصها وعمل الصفات التشريحية لها، حيث أوضح أن هناك 8 حالات نفقت خلال 3 أيام.
وأشارت اللجنة إلى أن المربي يبيع ويشتري الحيوانات بصفة مستمرة، ولا يعزل الحيوانات المشتراة حديثاً عن الحيوانات السابق تحصينها، ما تسبب في تكرار دخول حالات محملة بمختلف الأمراض، ما يضعف الكفاءة والمناعة للحيوانات المحصنة، وتسبب في ظهور إصابات مرضية.