سول وواشنطن وطوكيو تجري تدريبات لرصد صواريخ كوريا الشمالية

أجرت كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان، اليوم الجمعة، تدريبات بحرية، كلٌّ على حدة في مياهها لمواجهة الصواريخ الكورية الشمالية، إثر رصد صاروخين باليستيين جديدين عابرين للقارات في كوريا الشمالية.

وذكرت القوات البحرية الكورية الجنوبية- وفق ما أوردته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية- أن التدريبات تستمر 3 أيام، على أن تنتهي يوم 22 يناير الجاري.

وجاءت التدريبات بين سول وواشنطن وطوكيو للمرة الثالثة بعد التدريبات التي أجريت في يونيو ونوفمبر العام الماضي. وتهدف التدريبات التي تشارك فيها 3 مدمرات مجهزة بمنظومة إيجيس القتالية متعددة المهام- من كل دولة مشاركة- إلى زيادة القدرات على رصد ومتابعة الصواريخ الكورية الشمالية.

في السياق ذاته، قال مسؤول في سلاح البحرية الكوري الجنوبي إن التدريبات ستجري مع رصد ومتابعة هدفها الافتراضي، وتقاسم معلومات ذات صلة بين الدول الثلاث.

كانت كوريا الشمالية قد جددت في وقت سابق تهديدها بإجراء اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في أي زمان ومكان، أمام التنصيب الوشيك لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان الزعيم للكوري الشمالي كيم جونج أون صرح في خطابه بمناسبة رأس السنة، بأن بلاده وصلت إلى المرحلة النهائية من تطوير الصواريخ العابرة للقارات، وفي يوم 8 يناير أكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إمكانية أن تجري بيونج يانج تجربة لصاروخ عابر للقارات في أي زمان ومكان إذا أصدر الزعيم أوامره بذلك.

من جانبه، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أمس، إن كوريا الشمالية ربما تكون أنتجت صاروخين عابرين للقارات ووضعتهما على منصات إطلاق متنقلة لاختبار إطلاقهما قريبا.