رجح محللون، تأثر الاستثمارات المصرية فى ليبيا إيجاباً بسيطرة الثوار على العاصمة طرابلس، مشيرين إلى أن قطاعى الإنشاء والأسمدة من أكثر القطاعات المرشحة للاستفادة من مناقصات إعادة الإعمار المنتظر طرحها فور استقرار الأمور فى البلاد.
وقال محمد الإبراشى، المحلل بإحدى شركات الأوراق المالية، إن ليبيا تمثل فرصة لقطاعى الإنشاء والأسمدة. وأشار الإبراشى إلى أن قطاع الإنشاء ربما يتمكن من المشاركة فى المناقصات التى سيتم إجراؤها فى ليبيا لدعم عمليات إعادة إعمار البنية التحتية للدولة والتى تعرضت للتخريب بسبب المعارك والقتال على مدار الأشهر الماضية.
ولفت إلى أن عدداً من الشركات المصرية التى واجهت صعوبات فى استكمال نشاطها بالسوق الليبية بسبب الثورة هناك، مرشحة لاستكمال نشاطها بعد سيطرة الثوار على مقاليد الأمور، ومنها السويدى إليكتريك التى أعلنت عن تعليق نشاط مصنعها لإنتاج الكابلات بطاقة 15 ألف طن.
وفى هذا السياق، أكد صفوان السلمى، نائب رئيس الشركة القومية للتشييد، أن شركات المقاولات المصرية تتطلع للعودة إلى السوق الليبية.
وأوضح السلمى، أن لدى الشركة القومية 3 شركات تعمل فى تنفيذ مشروع إقامة شبكة كهرباء فى ليبيا بتكلفة 500 مليون يورو، مشيراً إلى أن هذا المشروع تعمل به شركات «هايديليكو»، «إيليجيكت» و «كهروميكا»، وجميعها فى انتظار العودة مرة أخرى.
