x

أوباما يودع البيت الأبيض وأمريكا فى عهدة ترامب

توقيع الاتفاق النووى أحد أهم إنجازات إدارة أوباما توقيع الاتفاق النووى أحد أهم إنجازات إدارة أوباما تصوير : اخبار

دخلت الولايات المتحدة، عصر الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، بعد 8 سنوات قضاها سلفه باراك أوباما فى السلطة، وكان وصوله إلى البيت الأبيض، أشبه بمعجزة، كأول رئيس من أصل أفريقى، شهد العالم فى حكمه تغيرات جذرية صادمة، وحرباً دموية صاحبت «الربيع العربى»، وانتكاس مساعى نشر الديمقراطية فى الشرق الأوسط، مخلفا إرثا اختلف عليه الأمريكيون، وانتقده العالم الخارجى، وإن كان العديد من حلفائه يرون أنهم سيفتقدونه.

ويعى أوباما أن مكانه فى التاريخ سيقاس بحجم الآمال التى عددها لدى انتخابه، وشعار التغيير الذى رفعه، إلى انتهائه فى آخر خطاباته بقوله «نعم استطعنا»، ليكشف ما أنجزه، من تراجع البطالة رغم تفاقم الديون، وخلق ملايين فرص العمل، رغم تفشى العنصرية، وسحب قواته من العراق وأفغانستان وعدم التورط فى حروب أخرى، فساهم فى ظهور «داعش» وانتشاره، وتردده فى حسم الأزمة السورية الأخطر عالميا، ولكنه احترم تقاليد الحكم والفصل بين السلطات، وتباهى بالاتفاق النووى الإيرانى، والتقارب مع كوبا، وسجله فى محاربة الإرهاب، لكن أوباما العقلانى الهادئ، لم ينجح فى تحقيق حلم «أمريكا متصالحة مع نفسها»، وتجاهل الطبقة المتوسطة البيضاء التى ساهمت فى فوز ترامب، ورغم تفاخره بنجاحه فى القطيعة مع سياسة جورج بوش الخارجية، سيواجه إرثه الداخلى والخارجى المصير نفسه فى عهد ترامب، وغداة الصدمة التى أحدثها انتخاب خلفه، دعا أوباما لتقبل تقلبات التاريخ، دون التردد فى إبداء النصائح له داخليا وخارجيا، وسط مخاوف على إرث الحريات والديمقراطية الأمريكية فى عهد رئيسها الـ45.

«تركة خارجية» ثقيلة:

تقارُب مع الخصوم وإغضاب الحلفاء
توقيع الاتفاق النووى أحد أهم إنجازات إدارة أوباما

يتسلم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب من سلفه باراك أوباما مهام منصبه، تركة ثقيلة فى ملف السياسة الخارجية، فترامب سيجد أن قائمة حلفاء وأعداء واشنطن التقليديين، اختفلت بعد فترتى رئاسة أوباما بسبب سياساته الخارجية التى وصفها ترامب شخصيا بـ«الكارثية».

ففى خلال فترة حكم أوباما التى دامت لـ8 سنوات، استطاع مع الدول الغربية إبرام الاتفاق النووى مع إيران، التى وصفت واشنطن بـ«الشيطان الأكبر»، واعتبر أوباما الاتفاق النووى من إنجازاته، لأنه منع طهران من تصنيع أسلحة نووية دون إطلاق رصاصة واحدة، ولكن الاتفاق أثار حالة من الفتور لدى دول الخليج، التى تعتبر إيران خصما لها وتتهمها بزعزعة الاستقرار فى المنطقة بهدف فرض سيطرتها مستخدمة فى ذلك الميليشيات المسلحة فى العراق أو دعم الحوثيين فى اليمن أو «حزب الله» فى لبنان.المزيد

أعباء داخلية:

13.6 تريليون دولار ديونا

فى عهده.. و50 مليون فقير

فى 2009، دخل الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، باراك أوباما، للبيت الأبيض بعد فوزه على منافسه الجمهورى جون ماكين فى الانتخابات؛ ليصبح أول أمريكى من أصول أفريقية يصل للحكم، وفاز بولاية ثانية أمام «ميت رومنى» عام 2012، وكحال الرؤساء ورث أوباما إرثاً من الأعباء خلفها له سلفه، جورج بوش الابن، شملت أزمة اقتصادية وحروباً استنفدت مليارات الدولارات، ومن ثم رمى أوباما لتحقيق إصلاح اقتصادى، ولكن عهده لم يخل من أعباء يخلفها، هو تباعاً للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتشمل ملفات عديدة أبرزها الاقتصاد والمهاجرين.

وأول عناصر إرث أوباما هو الاقتصاد الأمريكى، إذ ورث أوباما اقتصادًا متردياً، تسلَّمه وكان معدل نمو ه سلبيًا بنسبة 2.8، ووصل النمو الاقتصادى فى عام 2016، إلى 5.1%، بما يعنى ارتفاع معدل النمو بنسبة 4.9% خلال سنوات حكمه، بمتوسط نمو 2% سنويًا وفقًا لتقرير شبكة «سى. إن. إن»، ولكن تلك النسبة كانت أقل من متوسط النمو فى السنوات السابقة.المزيد

شكوك وحرب مفتوحة مع أجهزة الاستخبارات حول القرصنة الروسية
القرصنة

على عكس الرؤساء الأمريكيين السابقين، لا يحظى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعلاقة جيدة مع أجهزة الاستخبارات، بل خاض ضدها حربا مفتوحة على خلفية اتهامها لروسيا بقرصنة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومساعدة ترامب على الفوز، وهنا يجد ترامب نفسه فى موقف لا يحسد عليه، فإن وافق على الاتهامات فيكون طعنا فى شرعية فوزه، وإن كذبها يضع نفسه فى مواجهة معها لحساب روسيا. وبينما اتهم ترامب قبل تولى مهامه، الاستخبارات علنا بعدم الكفاءة وعدم الولاء متسببا بهوة عميقة مع هذه الأجهزة، عبر وزراء بإدارته عن احترامهم لها، كما اتهم ترامب علنا أجهزة الاستخبارات بالوقوف وراء تقرير غير مسند بالأدلة عن علاقات مفترضة مع روسيا، وأن موسكو تمسك ضده أدلة على تورطه فى فضائح جنسية مع فتيات روسيات، رغم أنه كان وصف روسيا فى 2014 بأنها المشكلة الأولى للولايات المتحدة، إلا أن غزله فى الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، جعله فى موقف معاد للمخابرات.المزيد

أخطر معارك الداخل الأمريكى:
احتجاجات ضد فوز ترامب ورفضاً للكراهية


الرئيس الجديد يصارع الانقسام وغياب العدالة.. والعنصرية ضد السود والأقليات
توقيع الاتفاق النووى أحد أهم إنجازات إدارة أوباما

يواجه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب جملة من التحديات والصعوبات على الصعيد الداخلى، بسبب حالة الانقسام والاستقطابات السياسية بين التيارات الليبرالية والمحافظة، واتساع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتراجع معدلات النمو فى الاقتصاد، فى ظل قيود مؤسسية تفرض عليه عدم تجاوز حدود الاختصاصات الدستورية، والالتزام بمبادئ الفصل بين السلطات، والتوازن والرقابة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ما يعوق قدرته على حسم عدد كبير من القضايا.

ويأتى فى مقدمة التحديات، حالة الانقسام التى تسود المجتمع الأمريكى والتى تجسدت فى المظاهرات التى شهدتها بعض المدن الأمريكية، احتجاجا على فوز ترامب، ورفضا للعنصرية والتمييز والفاشية، والاحتجاج مجددا يوم تنصيبه، وسط مطالب فى كاليفورنيا وتكساس باستقلال الولاية عن البلاد، وقال رئيس حركة تكساس القومية، دانيال ميللر، إن التصويت الذى قاده البريطانيون للخروج من الاتحاد الأوروبى، يمكن أن يكون نموذجًا لتكساس، التى كانت مقاطعة مستقلة بين عامى 1836 و1845، وسيحتل اقتصادها المقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنويًا مركزًا بين أكبر 10 اقتصادات فى العالم.المزيد

ترامب يحطم التقاليد والمقدسات.. ويراهن على الغموض
ترامب

خاض الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، دونالد ترامب حملته الانتخابية، وما تلاها بعد فوزه، كاسرا كل تقاليد السياسة الأمريكية وأعرافها من خطاباته المثيرة للجدل، إلى سلوكه مرورا بمبادئ مقدسة فى الولايات المتحدة كحرية المعتقد والصحافة والإعلام، وعكست تصريحاته وقرارته مخالفة لكل من توقع أنه سيعود للانضباط والسير على خطى سابقيه، وأطلق الملياردير الجمهورى، أسلوبا جديدا فى خوض العمليات الانتقالية الرئاسية كمؤشر على ولاية رئاسية من نوع آخر، وصفها ترامب بقوله: «فعلنا كل شىء بأسلوب معاكس».المزيد

ترامب يكتب خطاب التنصيب و٢٨ ألف شرطى يؤمنون الحفل
صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب - صورة أرشيفية

نظرا لوجود مئات المسؤولين من الداخل والخارج يرغبون بالمشاركة، فى حفل تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، اتخذت وزارة الأمن الداخلى استعدادات ضخمة لتأمين الحفل، وقال وزير الأمن الداخلى، جيه جونسون، إنه يتم الاستعداد لها منذ شهور، بعد وقوع عدة هجمات إرهابية فى العالم.

ويُتوقع حضور ما بين 700 ألف و900 ألف متفرج، بالإضافة إلى الحشود المناهضة لترامب، وأوضح جونسون أنه سيكون هناك حوالى 28 ألف رجل أمن، بالإضافة إلى إدارة أمن النقل، وخفر السواحل، وأفراد شرطة وقوات الحرس الوطنى، وكثفت السلطات الاستعدادات الأمنية حول مبنى «الكابيتول»، الذى يُجرى الحفل خارجه، مع تخصيص مواقع محددة للمتظاهرين، فى «ناشونال مول» وهو منتزه مفتوح موجود فى قلب واشنطن وممتد إلى «كابيتول».

ونقلت شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية عن اثنين من كبار المسؤولين فى إدارة ترامب، قولهما إن ترامب هو من سيكتب خطاب التنصيب،المزيد

طريق مضطرب فى دعم الحريات

تعزيز الديمقراطية فى الشرق الأوسط بعد خطاب جامعة القاهرة
أوباما مودعا – من مصلحتنا إقامة علاقات "بناءة" مع موسكو

«أعلم أن جدلاً حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الأخيرة، وأن جزءاً كبيراً من الجدل كان متصلا بالحرب فى العراق، اسمحوا لى أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلى: لا يمكن لأية دولة، ولا ينبغى على أى دولة، أن تفرض نظاما للحكم على أى دولة أخرى»، هكذا بدأ الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، باراك أوباما حديثه عن الديمقراطية فى خطابه الشهير بجامعة القاهرة، الذى ألقاه فى 4 يونيو 2009 من قلب أكبر عاصمة فى الشرق الأوسط ليرسى القواعد السياسية لإدارته فى التعامل مع المنطقة والعالم الإسلامى. رفع أوباما الآمال والتوقعات حول تبنيه نهجا تدريجيا لدعم الديمقراطية فى المنطقة، بعدما أساءت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، إلى سمعة الدعوات والتحركات الأمريكية لنشر الديمقراطية بعد غزو العراق.

ورأى مقال فى مجلة «كايرو ريفيو» للشؤون الدولية، المنشورة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن أوباما سيورث لخليفته، نظاما سياسيا منهارا، ومجتمعات ممزقة من شمال أفريقيا إلى اليمن.المزيد

وعود ترامب العشرة

1

- تطهير«الطبقة السياسية فى واشنطن ومنع أى مسؤول عينه أن يصبح عضوا فى أى مجموعة ضغط وتجميد توظيف الموظفين الفيدراليين».

2

- إلغاء نظام «أوباما كير» للتأمين الصحى، الذى أقره الكونجرس فى 2010، والذى يستفيد منه أكثر من 40 مليون أمريكى إضافى.

3

- التخلص من كل المناطق المنزوعة السلاح فى المدارس والقواعد العسكرية وغيرها، فى مسعى لتأمين المدارس وتجنب القتل العشوائى.

4

- تهديد بعض الدول بشطبها من برامج الفيزا الأمريكية إن رفضت سحب اللاجئين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم فى أمريكا.

5

- منع توطين اللاجئين السوريين وترحيل 11 مليون مهاجر غير شرعى، ومطاردة مليونى «مجرم» مهاجر فى الولايات المتحدة.

6

- بناء جدار مع المكسيك، لمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول أمريكا، على أن تتكلف الحكومة المكسيكية تكلفة بنائه.

7

- هزيمة داعش فور وصوله إلى البيت الأبيض ومطالبة إدارته بإعداد خطة خلال 30 يوما للقضاء على التنظيم.

8

- تفكيك الشبكة الإرهابية الإيرانية تماما والتى غرستها إيران فى جميع أنحاء العالم، وبحث قطع التمويل عنها.

9

- إلغاء «دفع المليارات لبرامج الأمم المتحدة حول التغير المناخى»، وتحويل الأموال إلى مشاريع البنية التحتية البيئية.

10

- التهديد بانسحاب الولايات المتحدة من الشراكة عبر المحيط الهادئ، التى تفاوضت حولها واشنطن مع 11 دولة ولم يصادق عليها الكونجرس.

فريق «ترامب»

الغلبة للبيض والجنرالات

عمل الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، على تشكيل فريقه الرئاسى وإدارته المقبلة التى ستساعده فى إدارة مقاليد الحكم، وغلبت على تشكيلة الفريق الصبغة البيضاء وكبار السن والجنرالات المتقاعدين، وملونة واحدة اختارها سفيرة فى الأمم المتحدة، ومنافسه الأسود الجمهورى الخاسر فى الانتخابات التمهيدية، بن كارسون وزيرا للإسكان، مما أثار مخاوف بأن ترامب يميل إلى الأغلبية البيضاء، وتمكين اليمين المتطرف من دخول البيت الأبيض، ويعادى الكثير منهم المسلمين والمهاجرين، وبينما يتحدث ترامب عن ضرورة جمع «الأمة المنقسمة» فإن اختياراته تعكس رؤيته لتحقيق حلم «أمريكا أولاً».

نائب الرئيس

الجمهورى مايك بنس، 57 عاما، يراه البعض أكثر تشددا من ترامب، تمكن من استقطاب اليمين التقليدى، ويصف بنس نفسه بأنه «مسيحى محافظ»، وهو معارض للإجهاض وزواج المثليين وتوطين اللاجئين، وانتخب مع ترامب فى منصبه.

الخارجية

يقودها ريكس تيلرسون، 64 عاما، الرئيس التنفيذى لشركة «إكسون موبيل» النفطية، يتمتع بعلاقة جيدة مع روسيا، وصفه ترامب بأنه «واحد من أبرع مبرمى الصفقات فى العالم، لتغيير السياسة الخارجية الخاطئة التى أضعفت أمريكا».

رئيس موظفى البيت الأبيض

رينس بريبوس، 44 عامًا، أمين عام الحزب الجمهورى، أحد قادة الشبكات الإعلامية اليمينية، «الرجل الثانى» فى واشنطن، وحلقة الوصل بين الكونجرس والإدارة، عازف بيانو، شخصية متوازنة وبراجماتية وموهوبة.

كبير المخططين الاستراتيجيين

الإعلامى اليمينى ستيف بانون، 62 عاما، عمل فى شبكة «برايتبارت نيوز» المعارضة للمؤسسات، قاد حملة ترامب ويتهمه منتقدوه بمعاداة الأجانب والنساء، والانتصار للبيض ومعاداة المسلمين، ولديه علاقات قوية باليمين المتطرف.

«سى. آى. إيه»

يقودها النائب الجمهورى مايك بومبيو، 52 عامًا، ومعروف بتشدده ضد روسيا وإيران، عضو بحركة «حزب الشاى»، يتصف بالحزم ومناهض للمسلمين، يؤيد التنصت الإلكترونى فى وكالات الأمن القومى.

وسيط السلام

مهمة أسندها ترامب لزوج ابنته إيفانكا، جاريد كوشنر، وهو يهودى متزمت، لعب دورا رئيسيا فى رسم ملامح انتقال السلطة، كما اختاره مستشارا كبيرا فى البيت الأبيض.

الأمن القومى

مايكل فلين، 58 عاما، يميل للتصالح مع روسيا والصين، ووصف الإسلام بأنه «سرطان» ويؤمن بأن المسلحين الإسلاميين يمثلون تهديداً وجودياً.

الإسكان

يقودها المنافس الرئاسى السابق الجراح بن كارسون، 65 عاما، وسيتولى الإشراف على برامج الإسكان العام ولوائحه ووصفه ترامب بأنه «منافس عنيد ولا يستسلم أبدا»، وينتمى للجناح المسيحى المحافظ.

الأمن الداخلى

الجنرال المتقاعد جون كيلى، 66 عاما، معروف بمواقفه الودية تجاه صناعة الطاقة، وتشرف الوزارة على إدارة أمن المطارات، ومراقبة الحدود ومواجهة الطوارئ.

وزير العدل

السيناتور جيف سيشنز، 69 عاما، عنصرى من أشد معارضى الهجرة غير الشرعية، مناهض للسود، قال معارضوه إن تعيينه «سيتسبب بقشعريرة للمحامين المدافعين عن الحقوق المدنية وحقوق المهاجرين».

سفيرة الأمم المتحدة

نيكى هالى، حاكمة كارولينا الجنوبية، شابة من السيخ واعتنقت المسيحية، عديمة الخبرة دوليا وصفها ترامب بأنها « صانعة صفقات» وهى أول امرأة من أصل آسيوى تحكم ولاية أمريكية.


«البنتاجون»

الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، 66 عاما، الشهير بلقب «الكلب المسعور»، أحد أفراد طاقم ترامب الذين يشكلون قلقاً للمراقبين، ومن أشد معارضى إدارة أوباما فى الملف النووى الإيرانى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية