علق نقيب المحامين الأتراك متين فايز أوغلو، للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس، على التعديلات الدستورية التي طالب الرئيس رجب طيب أردوغان بتمريرها.
وقال فايز أوغلو: «في كتبنا لدينا مصطلح خاص لهذا وهذا يسمى سلطنة». وجاء حديثه فيما كان البرلمان يقر سريعا عدة مواد جديدة في الدستور لتعزيز الرئاسة في دستور البلاد.
وحتى الآن حصلت الـ18 مادة على أغلبية الثلاثة أخماس المطلوبة في الجولة الأولى من التصويت وسبعة في الجولة الثانية التي لا تزال جارية. ومن المتوقع الموافقة على المواد النهائية بحلول مطلع الأسبوع في البرلمان حيث يحظى حزب العدالة والتنمية المنتمي إليه أردوغان بأغلبية.
ويدعم بعض أعضاء حزب الحركة القومية اليميني المتطرف حزب العدالة والتنمية ما يمنحه الأصوات المطلوبة. غير أن الحزبين يفتقران إلى الأعداد للدفع بالإصلاح الدستوري بدون استفتاء. ويتوقع المسؤولون الأتراك التصويت على المواد في إبريل. وحذر فايز أوغلو من أن هذه يمكن أن تكون «أخر انتخابات حرة». وتخضع تركيا بالفعل لحالة الطوارئ منذ الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، ما يقيد بعض الحريات.