x

لعنة الإصابات تطارد حراس المرمى في كأس الأمم الإفريقية 2017

الخميس 19-01-2017 16:40 | كتب: أ.ش.أ |
مباراة مصر ومالي في كأس الأمم الأفريقية بالجابون، 17 يناير 2017. مباراة مصر ومالي في كأس الأمم الأفريقية بالجابون، 17 يناير 2017. تصوير : أ.ف.ب

بعد مرور خمسة أيام فقط على انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2017 المقامة حاليًا في الجابون، شهدت المسابقة العديد من الظواهر، ولكن يعد أغربها، لعنة الإصابات التي ضربت حراس مرمى البطولة القارية.
10 مباريات فقط في العرس الإفريقي، كانت كفيلة لإسقاط ثلاثة من حراس البطولة الأكبر على مستوى القارة السمراء، في فخ الإصابات، وهم «شريف إكرامي وأحمد الشناوي حارسا منتخب مصر، ورايس مبولحي حارس مرمى منتخب الجزائر».
وبجانب النتائج المخيبة للآمال التي حققتها المنتخبات العربية الأربعة في البطولة الإفريقية «مصر- الجزائر- تونس- المغرب»، خلال الجولة الأولى من دور المجموعات للمسابقة، جاءت إصابات حراس المرمى المتلاحقة، لتزيد من صعوبة المهمة بالنسبة لممثلي العرب مصر والجزائر.
أولا: شريف إكرامي
حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، والذي غاب عن مباراة الفراعنة الأولى في كأس الأمم الإفريقية 2017، أمام مالي أول أمس الثلاثاء، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، بسبب الإصابة.
إكرامي كان قد انتظم في معسكر منتخب مصر في القاهرة بشكل طبيعي للغاية، بل وشارك في مباراة المنتخب الودية أمام تونس، في معسكر الفراعنة بالقاهرة، وظهر بشكل جيد، ولم يشتك من أي إصابة.
وفي المران الأول لمنتخب مصر يوم السبت الماضي، بعد وصول البعثة لمدينة بورت جنتيل الجابونية، مساء الجمعة، شعر إكرامي بآلام في العضلة الخلفية خلال التدريبات، ليفشل الحارس في إكمال المران رفقة لاعبيه، ويثير الشكوك حول إمكانية لحاقه بمباراة مصر الأولى في البطولة الإفريقية أمام مالي.
وعلى الفور، خرجت بعض التقارير الصحفية، وألمح البعض منها إلى أن إصابة شرف إكرامي تعد إصابة سياسية فقط، وليست حقيقية، بعدما علم اللاعب أنه ليس الحارس الأساسي للمنتخب في مباريات المسابقة القارية.. ولكن الدكتور محمد أبوالعلا طبيب منتخب مصر أكد أن إكرامي يعاني بالفعل من الإصابة بشد في العضلة الخلفية، ليسقط من على اللاعب تهم التهرب من المشاركة مع منتخب مصر.
واكتفى شريف إكرامي، خلال أيام الأحد والاثنين والأربعاء الماضيين، بأداء تدريبات تأهيلية وعلاجية فقط تحت إشراف الجهاز الطبي لمنتخب مصر، ولم يشارك في تدريبات الكرة مع زملاءه، مما يثير الشكوك حول إمكانية لحاقه بمباراة المنتخب القادمة أمام أوغندا والمقرر إقامتها، بعد غد السبت، في الجولة الثانية من دور المجموعات.
ثانيًا: أحمد الشناوي
تلقى منتخب مصر ضربة موجعة أخرى، أمس الأربعاء، بعد التأكد من غياب أحمد الشناوي حارس مرمى المنتخب الأساسي، عن باقي مباريات الفراعنة في المسابقة القارية، بسبب الإصابة أيضًا.
وأجرى الشناوي آشعة، أمس الأربعاء، حيث أثبتت إصابته بتمزق في العضلة الخلفية للقدم اليمنى، إذ أكد طبيب المنتخب أن اللاعب يحتاج لفترة 4 أسابيع من أجل التعافي من الإصابة، وهو ما يعني خروجه بشكل رسمي من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة هيكتور كوبر، خلال اللقاءات القادمة.
وكان أحمد الشناوي قد تعرض للإصابة خلال الشوط الأول من مباراة منتخب مصر أمام مالي، الثلاثاء الماضي، حيث لم يستطع الحارس إكمال اللقاء بسبب آلام الإصابة، وشارك بدلاً منه عصام الحضري.
وأصبح الجهاز الفني للمنتخب، في مأزق كبير، بعد إصابة حارسين اثنين من قائمته في آن واحد، خاصة بعدما تأكد المنتخب أن لوائح بطولة الأمم الإفريقية لا تسمح بإجراء تعديلات على قوائم المنتخبات المشاركة في المسابقة بعد انطلاق البطولة، وهو ما يعني استحالة خروج الشناوي من قائمة المنتخب واستدعاء حارس جديد بديلاً له.
ثالثا: رايس مبولحي
حارس مرمى المنتخب الجزائري الذي تألق في مباراة الخضر الأولى بالمونديال الإفريقي أمام زيمبابوي، يوم الأحد الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، حيث أنقذ مبولحي منتخب بلاده من هزيمة كادت أن تكون محققة، بعدما تصدى للعديد من الفرص الخطيرة.
رايس مبولحي، أصبح حارس المرمى الثالث في البطولة الذي تطوله لعنة الإصابات، حيث شعر اللاعب بآلام قوية في الركبة خلال تدريبات منتخب الجزائر، أمس الأربعاء، في إطار استعدادات محاربي الصحراء لمواجهة منتخب تونس في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وأكد البلجيكي جورج ليكنز المدير الفني للجزائر، غياب رايس مبولحي عن مباراة الجزائر وتونس المهمة والمقرر إقامتها، مساء اليوم الخميس، بسبب الإصابة، حيث لم يتمكن الحارس من التعافي من الآلام التي تعرض لها، لصعب الأمور على الخضر، ومن المرجح أن يحل الحارس الثاني ماليك عسلة محل رايس مبولحي في مباراة القمة العربية الإفريقية بين الجزائر وتونس اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية