x

تفاصيل اجتماع السيسي بـ«إسماعيل» ومحافظ البنك المركزي و5 وزراء

الخميس 19-01-2017 16:02 | كتب: محسن سميكة |
اجتماع السيسي مع رئيس مجلس الوزراء اجتماع السيسي مع رئيس مجلس الوزراء تصوير : اخبار

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، اجتماعًا مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والتموين، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تطرق إلى الإجراءات التي تتخذها مختلف أجهزة الدولة من أجل إحكام السيطرة على الحدود والمنافذ والمعابر بالنظر إلى التحديات الأمنية القائمة بالمنطقة، ومخاطر الإرهاب المتزايدة نتيجة ما يشهده الشرق الأوسط من اضطراب وتوتر.

ووجه الرئيس في هذا الإطار باتخاذ جميع أجهزة الدولة المعنية التدابير اللازمة لضمان التأمين التام لحدود البلاد البرية والبحرية، فضلاً عن مواصلة الأجهزة الأمنية التحلي بأقصى درجات الاستعداد واليقظة والحذر والاستمرار في تشديد إجراءات تأمين الأماكن والمنشآت الحيوية.

وأضاف «يوسف»، في تصريح له، أن الاجتماع تطرق إلى خطط تطوير وتحديث شركات المجمعات الاستهلاكية وإنشاء فروع ومنافذ جديدة لها في كل محافظات الجمهورية بهدف تطوير الخدمات التي تُقدمها وضمان توافر مختلف السلع الغذائية الأساسية بكميات وأسعار مناسبة للمواطنين، بالإضافة إلى ما يتم بذله من جهود لتيسير صرف السلع التموينية ونقاط الخبز للمستحقين.

وذكر المتحدث أنه تم خلال الاجتماع أيضًا متابعة الموقف الاقتصادي الراهن والإجراءات التي تتخذها الحكومة لترشيد الإنفاق وخفض العجز في الموازنة

وقدم رئيس البنك المركزي تقريرًا حول الخطوات الجاري اتخاذها لإنشاء المجلس القومي للمدفوعات وفقًا للتوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار وذلك بهدف دعم جهود التحول إلى الاقتصاد غير النقدي ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.

ووجه السيسي بضرورة مواصلة الحكومة لجهودها من أجل خفض عجز الموازنة والاستمرار في خطوات الإصلاح الاقتصادي بالتوازي مع التوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية وتوفير السلع الغذائية الأساسية بكميات وأسعار مناسبة في الأسواق.

وأشار المتحدث إلى أن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي والجهود الدولية المختلفة التي تُبذل سعيًا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية