x

تدهور الحالة الصحية لـ«الإسلامبولى» فى سجن العقرب

الأربعاء 31-08-2011 18:29 | كتب: منير أديب |
تصوير : other

تعرض محمد شوقى الإسلامبولى، الشقيق الأكبر لـ«خالد»، قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لأزمة قلبية، الثلاثاء، كادت تودى بحياته، بعد نقله منذ 5 أيام إلى سجن شديد الحراسة، المعروف بالعقرب.


وتدهورت الحالة الصحية للإسلامبولى فى أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد زيارة قام بها أبناؤه وأحفاده فاستدعت إدارة السجن أطباء من السجون المجاورة للإشراف على حالته الصحية المتدهورة.


ووقع الدكتور سيد إمام، المعروف بالدكتور فضل، مفتى جماعة الجهاد الإسلامى، المسجون معه، كشفاً طبياً على الإسلامبولى، بصحبة أطباء آخرين تم استدعاؤهم من السجون المجاورة، وأكدوا جميعاً خطورة حالته الصحية، التى تستلزم نقله الفورى إلى إحدى غرف العناية المركزة بالمستشفيات الكبرى، خشية حدوث تدهور مفاجئ فى صحته.


من جهة أخرى، هدد بعض السجناء السياسيين بالإضراب، حال استمرار حبس الإسلامبولى بالسجن، رغم أن حالته الصحية سيئة وتستدعى نقله إلى مركز طبى.


وقال أحد السجناء ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ لـ«المصرى اليوم»: «إن المستشفى الذى يتواجد به الإسلامبولى داخل سجن العقرب، أشبه بالزنزانة أو العيادة التى لا تقدم أى خدمة صحية، ولا يتواجد بها أطباء متخصصون، ولا أجهزة إسعافية تناسب الحالة المرضية التى يعانى منها الإسلامبولى».


وحمّل تدهور حالة الإسلامبولى أو وفاته إلى إدارة السجن، لتقصيرها فى نقله إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة لحين إعادة محاكمته مرة أخرى أمام القضاء الطبيعى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية