اتصل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأربعاء، بالأنبا «مكاريوس»، أسقف المنيا، للاطمئنان على حالة المصابين الخمسة في حادث إطلاق النار على القطار في سمالوط، كما قدم العزاء في مقتل قبطي في الحادث، وكان الأنبا «مكاريوس» زار المصابين بمستشفى الراعي الصالح في سمالوط.
وقالت مصادر كنسية إن من المقرر أن يعود البابا شنودة إلى مصر خلال أسبوع بعد إجرائه فحوصاً طبية على القلب والكليتين في الولايات المتحدة.
من جانبها أصدرت مطرانية المنيا بيانًا قالت فيه: «في حوالي الساعة الخامسة بعد ظهر الثلاثاء، 11 يناير 2011م. وأثناء توقف القطار المتجه من المنيا إلى القاهرة -في محطة سمالوط- صعد إلى القطار أمين شرطة يدعى عامر عاشور في الثلاثينيات من عمره، وهو من سمالوط، ويعمل في بني مزار، وأطلق النار من سلاحه الميري على إحدى الأسر المسيحية، حيث أسفر ذلك عن استشهاد فتحي سعد مسعد غبريـال، 71 سنة، من الزيتون بالقاهرة، وإصابة زوجته السيدة إميلي حنا، والتي أجريت لها على الفور جراحة استئصال الكلية اليسرى والطحال وتركيب أنبوب مزدوج، كما أصيبت السيدة صباح سنيوت سليمان في الكبد وأجريت لها جراحة، كما تم تركيب أنبوب لها في الصدر، وأصيب أيضًا كل من إيهاب أشرف كمال في ساعده الأيسر، وماريان نبيل زكي بطلق في الكتف، وماجي نبيل زكي».
وأكد بيان المطرانية أن حالة المصابين الثلاثة إيهاب وماريان وماجي، مستقرة، بينما الحالتان الأولى والثانية آخذتان في الاستقرار.
وكان المصابون قد نُقلوا إلى مستشفى الراعي الصالح التابع للكنيسة عقب الحادث بناء على طلبهم.