اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بالتعليق على حادث إطلاق النار العشوائي على ركاب قطار سمالوط رقم 979 المتجه من أسيوط إلى القاهرة، مساء الثلاثاء، والذي أسفر عن حالة وفاة وإصابة 5 أشخاص.
وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن الحادث يثير مخاوف من اشتعال موجة جديدة من الاحتجاجات من قبل الأقباط الذين لا يزالوا يعانون من حادث كنيسة القديسين.
وأضافت الوكالة، في تقرير لها الأربعاء، أن الحادث يأتي في الوقت الذي تتخذ فيه مصر موقفاً معادياً للتصريحات الدولية حول المخاوف من سلامة الأقباط بها، في إشارة إلى استدعاء السفيرة المصرية لدى الفاتيكان بعد تصريحات البابا بنديكت السادس عشر.
ومن جانبها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إنه بالرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتهم قام بإطلاق النار على الأقباط عن عمد أو لا، إلا أن الحادث جدد مشاعر الأقباط بالحزن من جديد بعد تفجير كنيسة القديسين منذ أقل من أسبوعين.
وأوضحت الصحيفة، أن تزايد الاضطرابات في مصر تزيد من فرصة الرئيس حسني مبارك للترشح لولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية، هذا العام، وذلك للحفاظ على الوضع الراهن.
وفي السياق نفسه، اعتبرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أن الحادث جاء في الوقت الذي يقف فيه الأقباط على حافة الهاوية بسبب عجز الحكومة المصرية عن معالجة الانقسام الطائفي في البلاد، ووقف موجة العنف المتطرف.
