أعلن اللواء محمد على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم توريد مليون طن من قصب السكر في المصانع الستة التابعة لشركة السكر والصناعات التكاملية، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية خلال أسبوعين.
أخبار متعلقة
وأضاف «مصيلحي»، في بيان له، الخميس، أنه سيتم بدء العمل في آخر مصنعين للسكر في الصعيد أول فبراير المقبل مع موسم توريد البنجر، طبقا للبرنامج الزمني المحدد للتشغيل، متوقعا زيادة معدلات التوريد بنسبة أكبر خلال الأسابيع المقبلة لتسلم كافة الكميات الموجودة لدى المزارعين، التي تصل إلى 10 ملايين طن حتى نهاية الموسم.
وأوضح أن الأسبوع المقبل سيعقد الاجتماع الثاني للجنة العليا للسكر لعرض التوصيات والمقترحات النهائية لضبط سوق السكر، التي تقدمت بها كافة الجهات والغرف التجارية وشركات السكر التابعة لوزارة الاستثمار والقطاع الخاص والمستوردون إلى الوزارة لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها والعمل بها، التي تحدد المهام والدور الذي يقوم به كل طرف سواء من الحكومة أو القطاع الخاص.
وتابع أن «الهدف من الآليات الجديدة هو توفير السكر للمواطنين بأسعار مناسبة وبكميات كبيرة تتناسب مع الاحتياجات»، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع المنتجين والقطاع الخاص على ضرورة تخصيص كميات من السكر للشركات التابعة بما لا يقل عن مليون و800 ألف طن للاستفادة منها في توفير احتياجات البطاقات التموينية، وتخصيص جزء من السكر للبيع بالسعر الحر المنخفض في المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الثابتة والمتنقلة لتلبية احتياجات المواطنين بسعر مناسب وتحقيق التوازن في الأسواق، مؤكدا أن العمل يتم بالتنسيق مع القطاع الخاص في توفير احتياجات البلاد من السلع الأساسية.
وأكد وزير التموين أن أرصدة السكر تكفي الاحتياجات ولا توجد أزمة أو نقص بالكميات، وأنه يتم يوميا ضخ كميات تتراوح بين 8 آلاف و10 آلاف طن لتلبية الاحتياجات.
