قال السيد عبدالقادر، زوج شقيقة سيد أحمد جابر، أحد البحارة المختطفين على السفينة «سويس»، «إن صهره اتصل به، فجر أمس الأول، وأخبره بأنه لا يوجد تقدم فى المفاوضات مع خاطفيهم بشأن إطلاق سراحهم، ولم يطرأ أى تغيير عليهم منذ أن اختطفهم القراصنة».
وأضاف: إن صهره نقل إليه الوضع السيئ للبحارة المصريين وتهديد القراصنة لهم بين الحين والآخر بالقتل، بعد أن كبلوهم بالجنازير الحديدية وحبسوهم فى غرفة واحدة ودفعوهم للاتصال بذويهم، للضغط عليهم لإقناع مسؤولى الشركة بالتدخل ودفع الفدية وإنقاذهم.
قالت فريدة فاروق، زوجة وائل محمد صالح، كبير المهندسين بالسفينة المختطفة، إنها تلقت اتصالاً جديداً من زوجها، أمس الأول، أكد لها خلاله أن القراصنة طلبوا منهم فدية مليون دولار لإطلاق سراح المحتجزين، إلا أن المهندس محمد صبحى أحد ملاك شركة البحر الأحمر للملاحة المشغلة للسفينة يحاول تخفيضها إلى 800 ألف دولار، وهو ما رفضه القراصنة.
من جانبه، نفى عبدالمجيد مطر، رئيس الشركة المالكة للسفينة، طلب القراصنة مليون جنيه أو أن شريكه حاول خفض الفدية. وقال: «لو القراصنة طلبوا مليون دولار مستعد أدفعها»، مشيراً إلى أن الخاطفين حتى الآن لم يعلنوا عن المبلغ المطلوب.