x

وزيرة التعاون الدولي تشارك بجلسة مجلس قادة العالم من النساء في «دافوس»

الخميس 19-01-2017 11:57 | كتب: أ.ش.أ |
 وزيرة التعاون الدولي، سحر نصر - صورة أرشيفية وزيرة التعاون الدولي، سحر نصر - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، صباح الخميس، في الجلسة الخاصة بمنتدى البرلمانيات ومجلس قادة العالم من النساء، وذلك في اليوم الأول لترؤسها وفد مصر للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس».

وحضر الجلسة عدد من السيدات البارزات في العالم، أبرزهن رئيسة جمهورية موريشيوس، أمينة غريب فقيم، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، إيرينا بوكوفا، ونائبة رئيس جمهورية بنما، إيزابيل سانت مالو، والمدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، أرانتشا غونزاليس، ووزيرة الخارجية الأرجنتينية، سوزانا مابيل مالكورا، بالإضافة إلى وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي بهولندا.

واستعرضت الوزيرة وضع المرأة المصرية، مؤكدة أهمية دورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، والقضاء على التطرف والإرهاب من خلال تنشئة جيل واع محب لوطنه.

وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي داعم للمرأة ويدرك جيدًا أهمية دورها، لذلك أعلن عام 2017 عامًا للمرأة، وهو ما يشكل تحديًا يواجه المرأة المصرية نفسها ثم الدولة، فبالنسبة للمرأة لابد أن تدرك ضرورة تنمية قدراتها والالتحاق بالدورات التدريبية والتثقيفية للارتقاء بقدراتها وأفكارها وإظهار إبداعاتها في المجالات المختلفة، وهنا يأتي دور الدولة في توفير تلك البرامج وأيضًا البرامج التمويلية للمرأة في مختلف المحافظات وبذات المستوى.

وأوضحت أن وزارة التعاون الدولي تعمل على التمويل اللازم للمشروعات التي تدعم المرأة المعيلة في مختلف القرى والمحافظات، خاصة الأكثر احتياجًا، مثل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا على حد سواء، وتوفر لها فرصًا متساوية في سوق العمل.

وأكدت «نصر» أن الدولة نفذت العديد من المبادرات والسياسات المهمة التي من شأنها القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، واستهدفت في الأساس إيجاد إطار مؤسسي ملائم يسمح بمواجهة الفجوات النوعية، ودعم مشاركة المرأة في عملية التنمية، بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعي يهدف في المقام الأول إلى تغيير القيم والمفاهيم المجتمعية المؤثرة على المرأة وتفعيل دورها.

وذكرت أن المرأة تحظى بوجه عام، والمرأة المهمشة والمعيلة على وجه الخصوص، بكل أوجه الرعاية والمساندة حتى تتمكن من أداء دورها نحو وطنها؛ لذلك- وفي سابقة دستورية- نص دستور مصر الجديد على تخصيص 13 ألف مقعد للمرأة في المجالس المحلية و70 مقعدًا في البرلمان، وأكد حقها في تولي المناصب العليا والقضائية، وهو ما حدث على أرض الواقع في انتخابات مجلس النواب، الذي شهد أفضل تمثيل نسائي للمرأة في التاريخ بعدد 89 مقعدًا، بحوالي 15% من الأعضاء، متفوقة على برلمان 2012، الذي شهد تمثيلًا للمرأة أقل من 2%.

كما أشارت إلى أن المرأة كان لها دور كبير في المشاركة في الاستفتاء على الدستور وانتخابات رئاسة الجمهورية، وهي تمثل القوة التصويتية الضاربة في أي انتخابات حالية، مشيرة إلى أن المرأة المصرية هي صوت وضمير الأمة، كما أنها صوت مجتمع واع يحمي مصر من الإرهاب، وكان لها دور كبير في ثورة 30 يونيو، التي شاركت فيها بقوة للدفاع عن حقوقها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية