حقق المنتخب الوطني فوزاً سهلاً، في آخر مباريات الدور الأول لدورة «دول حوض النيل» على منتخب بوروندي، ليتأهل كأول مجموعته برصيد كامل من الفوز في مبارياته الثلاثة ويواجه منتخب كينيا في الدور قبل النهائي.
و أظهر التحليل الرقمي للمباراة بعض الأرقام الخاصة بالفريق جماعياً أو حتى على المستوى الفردي، كان يجب التوقف عندها كالآتي:
الإحصائيات العامة للمباراة:
- 20 تسديدة للمنتخب المصري على مرمى منافسه، مقابل 3 تسديدات فقط لبوروندي.
- 6 تسديدات للمنتخب المصري بين القائمين والعارضة بنسبة دقة في التسديد بلغت (30%) ، في حين سدد منتخب بوروندي كرة واحدة فقط بين القائمين والعارضة.
- ارتكب لاعبو المنتخب المصري 15 خطأ ضد منافسهم مقابل 8.. في حين وقع الفريقان في مصيدة التسلل 3 مرات لكل منهما وحصد كل منهما 4 ركنيات.
- استحوذ المنتخب المصري تماما على الكرة ، وبلغت نسبة السيطرة حوالى 76.5 % مقابل 23.5 % للمنتخب البوروندي.
- المنتخب البوروندي كان الأكثر تمريراً خاطئاً طوال المباراة، بينما زادت التمريرات الخاطئة للمنتخب المصري فى الربع ساعة قبل الأخير من المباراة.
الإحصائيات الفردية للاعبين:
- أحمد علي هو أكثر من سدد على المرمى (4 مرات) بينها تسديدة سكنت المرمى ليكون الهدف المصري الثاني، في حين سدد جدو تسديدة واحدة فقط ليحرز الهدف الأول من متابعة جيدة للكرة المرتدة من القائم.
- أحمد فتحى هو أكثر من مرر كرات فعالة وصنع فرصا تهديفية (3 فرص) منها تمريرة الهدف الثالث ، في حين مرر «حسام غالي» تمريرة فعالة واحدة صنعت الهدف المصري الثاني.
- جدو المهاجم هو أكثر من ارتكب أخطاء ضد منافسيه (4 أخطاء)، في حين ارتكب أحمد فتحي خطأين فقط ولكن كان أحدهما على مشارف منطقة جزاء فريقه.
- 11 كرة عرضية صحيحة مقابل 10 تم إرسالها بشكل غير دقيق، وبلغت نسبة دقة التمرير العرضي 52 %.
- أحمد فتحي هو أكثر من أرسل كرات عرضية إجمالاً (10 كرات) بينها 5 بشكل صحيح ومثلها غير دقيق، بنسبة نجاح 50 %.. في حين أرسل في هذا اللقاء أحمد سمير فرج 3 كرات عرضية بينها واحدة خطأ.
- وائل جمعه قطع واستخلص 9 كرات، وظهر عمرو السوليه بشكل جيد ( 6 كرات )، وهو الرقم الذى سجله شيكابالا أيضا في أداء ضاغط ربما نشاهده لأول مرة بهذا النجاح.
- أحمد عيد عبد الملك هو أكثر من فقد الكرات (6 مرات)، ثم تلاه أحمد فتحي (5 كرات).
- 57 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبي المنتخب المصري، 28 منها كانت أمامية، بنسبة 49%.
أكثر من مرر كرات بشكل خاطئ كان أحمد فتحى (11 تمريرة خاطئة)، ثم أحمد عيد عبد الملك (10 تمريرات خاطئة)، وهما أقل اللاعبين دقة في التمرير، بينما برز عمرو السولية وحسني عبد ربه كأبرز ممرري الكرة بشكل دقيق ( 89% و 88% ) على الترتيب، كما ظهر عبد الله السعيد في الفترة التي لعبها بشكل جيد وبلغت دقته في التمرير (91 %).