x

الموت يغيب «أبو الصادق» شاعر الثورة الفلسطينية وجنازته تشيع من القاهرة

الأربعاء 12-01-2011 11:46 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

 

غيب الموت شاعر الثورة الفلسطينية صلاح الدين الحسيني «أبو الصادق» فى منزله بالقاهرة عن عمر يناهز 76 عاما، بعد رحلة طويلة من العطاء أثرت المسيرة الثقافية والأدبية الفلسطينية.

وقال الدكتور حسام طوقان المستشار الطبي فى سفارة فلسطين بالقاهرة إن الحسيني توفي إثر إصابته بنزلة رئوية حادة ومفاجئة أدت إلى توقف عمل الجهاز التنفسي وهبوط فى القلب وتوقف الدورة الدموية.

ونعى بركات الفرا سفير فلسطين فى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية فى تصريح الأربعاء الشاعر الراحل وعبر عن حزنه الشديد لرحيله.

وقال إن الشعب الفلسطينى والعربى فقد علما بارزا من أعلامه فى مجال الأدب والثقافة، كما قدم التعازي لأسرة الفقيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس وأبناء حركة فتح وشعب فلسطين فى وفاته.

ومن المقرر أن تشيع جنازة الفقيد من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بعد صلاة ظهر الأربعاء، ويشارك فى التشييع الفرا وأعضاء سفارة فلسطين فى القاهرة وعدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين بالقاهرة.

ونعت سفارة دولة فلسطينية بالقاهرة ومندوبيتها لدى جامعة الدول العربية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» إقليم مصر، شاعر الثورة صلاح الدين الحسيني.

وقال بيان صادر عن السفارة والمندوبية الأربعاء: «فقد الشعب الفلسطينى اليوم قائدا فذا كرس حياته من أجل قضية شعبه العادلة، لقد كان قدوة في النضال والمثابرة والإبداع والجد وكان صوت الثورة الفلسطينية وأحد أبرز المدافعين عن قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين».

بدورها، عبرت حركة «فتح» إقليم مصر عن حزنها الكبير لرحيل الشاعر «أبو الصادق»، مؤكدة أنه كان من خيرة أبنائها المنتمين للحركة وللوطن.

والراحل صلاح الدين الحسيني من مواليد غزة عام 1935، والتحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» عام 1967 وكتب أول نشيد للثورة الفلسطينية وساهم في إنشاء الإعلام العسكري لحركة فتح عام 1969 واستلم مهمة الناطق العسكري لجميع فصائل قوات الثورة الفلسطينية عام 1971، كما أنشأ مؤسسة المسرح والفنون الشعبية الفلسطينية ببيروت عام 1975.

وبعد مغادرة منظمة التحرير الفلسطينية بيروت إثر الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 أسس مسرح الطفل الفلسطيني في القاهرة بدعم من دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية وقدم خلالها أعمالا شعرية وأدبية مهمة منها: مغناة الانتفاضة (1) ومغناة الانتفاضة (2)، ومسرحية حارسة النبع، ومسرحية طاق طاق طاقية.

وشكل الشاعر الراحل فرقة فنية مؤلفة من بنات وأبناء شهداء فلسطين وطاف بهم العالم لنشر ثقافة المقاومة الفلسطينية، وله دواوين شعرية كثيرة منها ديوان «ثوريات». كما أنه ساهم في كتابة نصوص العديد من أناشيد الثورة الفلسطينية مثل: نشيد العاصفة، واللوز الأخضر، والمد المد، وجابوا الشهيد، وجر المدفع فدائي، والبروقي، وطل سلاحي، وغلابة يا فتح، وفوق التل، وما بنتحول، ومدي يا ثورتنا، ويا شعب كبرت ثورتي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية