قررت شركة «جوجل» الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، غلق شركة «سلايد»، المتخصصة في صناعة التطبيقات الاجتماعية، والتي استحوذت عليها العام الماضي مقابل 200 مليون دولار أمريكي.
وتأسست «سلايد» على يد ماكس ليفتشين، المؤسس المشارك في شركة «باي بال» الأمريكية.
ومنذ إتمام صفقة الاستحواذ كانت «جوجل» تتولى مسؤولية تشغيل الشركة الاجتماعية بشكل مستقل كقسم منفصل تابع لها.
وأشارت مصادر صحفية على الإنترنت إلى أن السبب الرئيسي وراء غلق «سلايد» هو قرار السيد ليفتشين الرحيل عن الشركة.
وأكدت «جوجل» رحيل ماكس، على لسان متحدثها الرسمي، الذي قال إنه قرر مغادرة «سلايد» و«جوجل» للبحث عن فرص أخرى.
وسوف يظل فريق عمل «سلايد» في العمل داخل «جوجل» ولكن في مشاريع أخرى.
ولم يكن ماكس هو أول من يغادر الشركة، فقد سبقه كل من جيرد فلايسر، الذي شغل منصب رئيس المنتجات في الشركة، وكيث روبيوس، الذي كان رئيس التشغيل بها.