قال منتصر الزيات، المحامى، المرشح لمنصب نقيب المحامين، إن عصر ما سماه النقيب الفرعون انتهى، لأن الأوضاع اختلفت، وإنه مرشح مستقل دون قائمة ولا يتبع أى جماعة أو تيار سياسى، معتبراً أن انتخابات نقابة المحامين لا تحتاج إلى برنامج انتخابى مكتوب ومنمق دون أن تكون له علاقة بالواقع.
وأضاف الزيات فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «أعد المحامين بإعادة النقابة إلى دورها القومى، وإبعادها عن الصراعات السياسية، ويأتى فى مقدمة أولوياتى تعديل قانون المحاماة المعيب لأنه ملىء بالثغرات، وتم تفصيله لحساب نقيب بعينه، بهدف تمكينه من البقاء على مقعد النقيب أطول فترة ممكنة.
وكشف الزيات الذى قدم أوراق ترشحه للمنصب، الاثنين عن إخطاره من سماهم «إخوان النقابة» بترشحه على منصب النقيب، فأكدوا له عدم وجود ما يمنع من التعاون معه حال سحب مرشحهم الذى دفعوا به على المنصب ذاته، وأضاف: «جماعة الإخوان المسلمين ستدعم المرشح الأقوى والأقرب إلى المنصب، وهو ما لم يتضح بعد».
واعتبر «الزيات» أن أحد أهم أسباب فشل وتعثر المشروعات السكنية التى أقامها حمدى خليفة، النقيب السابق، هو الحرب التى قادها خصومه ضده، وأنه فى حال نجاحه فسوف يدرس هذه المشروعات جيدا، مشددا على رفضه فكرة أن يقتصر دور النقابة على تقديم مشروعات سكنية فقط.
وتابع «الزيات» أن النقابة لديها موارد كبيرة، لكنها تدهورت بداية من عام ٢٠٠١، بسبب عدم ترشيد أوجه الصرف، معلناً عن عزمه - فى حال نجاحه - مشاركة جميع أعضاء المجلس فى كل ما يتعلق بالأمور المالية، وقال «انتهى عصر النقيب الفرعون، لأن الأوضاع اختلفت».
كان اليوم الثالث لفتح باب الترشح لانتخابات النقابة شهد هدوءً شديدا، ووصل إجمالى المرشحين الذين قدموا أوراقهم،الاثنين ، إلى ٢٠ مرشحاً فقط، ويتنافس على مقعد النقيب 6 مرشحين، و33 على مقاعد المستوى العام، و٣٩ مرشحا على مستوى المحاكم الابتدائية.
