فاجأ الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المصلين فى مسجد أبوالعباس بالإسكندرية بتواجده بين صفوفهم لأداء صلاة العيد، الثلاثاء، وسط ما يقرب من 3 آلاف مصل، فيما حرص أغلب المصلين على الترحيب به بعد انتهاء الصلاة، وقدم له العديد منهم شكاوى، كان أبرزها شكوى سيدة طالبته بحل مشكلة معاش زوجها المتوقف منذ فترة، فيما طالبه آخرون بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة معلنين تأييدهم له. وحضر «شفيق» وسط حراسة شديدة من وزارة الداخلية والشرطة العسكرية، فيما غاب المحافظ الدكتور أسامة الفولى والشيخ محمد أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف، عن الصلاة فى المسجد رغم الإعلان عن حضورهما قبل الصلاة. من جهة أخرى، أدى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الصلاة فى مسجد القائد إبراهيم، وسط حضور جماهيرى تجاوز 20 ألف مصل.
وقال العوا - فى لقائه مع بعض الجماهير التى طرحت عليه العديد من الأسئلة فور انتهاء الصلاة: «ما يحدث فى سوريا لا يستهدف السوريين فقط، لكنه يستهدف الإسلام السنى فى سوريا، لأن المناطق التى يتم ضربها، ومنها حى الميدان، هى معقل الإسلام السنى هناك، فالعلويون يستهدفون الإسلام السنى، وهى حرب ضد الإسلام والمسلمين». ووصف وثيقة الأزهر بأنها «استرشادية وليست ملزمة، مثل شخص يوعظ الذى لم يعجبه يروح وما يسمعش واللى مش عاجبه الكلام يمشى، فلا يجوز أن نكمم فم أحد بعد الثورة ونختار بعدها، فنحن لن نقبل لأحد أن يفرض إرادته علينا».