حث أكثر من 20 مسؤولا أمريكيا سابقا الرئيس المنتخب دونالد ترمب، على الدخول في حوار مع جماعة إيرانية معارضة في المنفى، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حتى 2012 تدرجها على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي رسالة بتاريخ التاسع من يناير، دعا المسؤولون السابقون الحكومة الأمريكية إلى «إقامة حوار مع المقاومة الإيرانية في المنفى. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية».
ومن أبرز مكونات المجلس جماعة مجاهدي خلق التي صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية من 1997 حتى 2012. وقادت جماعة مجاهدي خلق حملة مسلحة ضد شاه إيران المدعوم من الولايات المتحدة في السبعينات، وشمل ذلك مهاجمة أهداف أمريكية. ونبذت العنف منذ ذلك الحين.
وقال محللون مختصون بالشأن الإيراني، إن الحوار مع مجاهدي خلق في حد ذاته لن يمثل تحولا جذريا في السياسة الأمريكية الحالية، لكن أي مؤشر على أن الولايات المتحدة تدعم هدف الجماعة بتغيير النظام في طهران سيؤكد ظنون المتشددين في طهران بأن الولايات المتحدة تسعى للإطاحة بالحكومة الإيرانية، ويزيد العداء بين طهران وواشنطن.
وأكد روبرت توريسيلي، السيناتور الديمقراطي السابق عن نيوجيرزي- والذي دافع عن مجاهدي خلق ووقع على الرسالة- صحتها لرويترز يوم الاثنين، وقال إنها أرسلت إلى ترامب.
ولم يرد مسؤولون في فريق ترامب الانتقالي على الفور على طلب للتعليق.