اقتنص منتخب الكونغو الديمقراطية فوزا ثمينا من نظيره المغربي 1 - صفر اليوم الإثنين في مستهل مشوار الفريقين في المجموعة الثالثة من نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم في الجابون.
ويدين المنتخب الكونغولي بالفضل في هذا الفوز لهيرفي كاجي لاعب وسط كورتراييك البلجيكي والذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55.
وأنهى منتخب الكونغو المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب البديل جويس موتامبالا في الدقيقة 81 لحصوله على الإنذار الثاني.
وتصدر منتخب الكونغو الديمقراطية المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط فيما يحل منتخبا توجو كوت ديفوار في المركز الثاني بنقطة واحدة بعد تعادلهما سلبيا في وقت سابق اليوم ويتذيل المنتخب المغربي الترتيب بلا رصيد من النقاط.
والتقى الفريقان أربع مرات من قبل في كأس الأمم الأفريقية حيث فازت المغرب مرة واحدة وتعادلا في المواجهات الثلاث الأخرى.
وشارك المنتخب المغربي في كأس الأمم الافريقية 15 مرة من قبل، لكنه لم يحصد اللقب سوى مرة وحيدة في عام 1976.
ومنذ لقب 1976 كان أفضل إنجاز للمنتخب المغربي هو الوصول للمباراة النهائية للبطولة عام 2004 بتونس لكن الفريق خسر أمام أصحاب الأرض في النهائي.
وفي باقي البطولات الأفريقية التي شارك فيها المنتخب المغربي ، كان الخروج من الدور الأول هو نصيب الفريق في أعوام 1972 و1978 و1992 و2000 و2002 و2006 و2008 و2012 و2013 فيما وصل الفريق لدور الثمانية في بطولة 1998 وخرج من الدور قبل النهائي في بطولات 1980 و1986 و1988.
وخلال مشاركاته السابقة في البطولة الأفريقية خاض أسود الأطلسي 57 مباراة حيث فازوا 19 مرة وتعادلوا 22 مرة فيما مني الفريق بـ16 هزيمة.
ويعود المنتخب المغربي للمشاركة في بطولات كأس الأمم الأفريقية بقرار من المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) .. بعدما قرر الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) قبل أكثر من عامين حرمان أسود الأطلسي من المشاركة في نسختين متتاليتين بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة البطولة الماضية عام 2015، والتي نقلت قبل بدايتها بفترة قصيرة إلى غينيا الاستوائية.
ويحظى المنتخب الكونغولي بتاريخ حافل من المشاركات في بطولات كأس الأمم الأفريقية كما توج مسيرته في هذه البطولات بلقبين في نسختي 1968 في إثيوبيا و1974 في مصر تحت مسمى زئير.
وبخلاف فوز الفريق باللقبين، فاز منتخب الكونغو الديمقراطية على مدار 17 مشاركة سابقة في النهائيات بالمركز الثالث في بطولتي 1998 و2015 والمركز الرابع في 1972 فيما كان مصيره هو الخروج من الدور الأول أو دور الثمانية في باقي المشاركات.