قال طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية، الإثنين، إن مصر تمر بتحديات كبيرة جدا في الوقت الحاضر، ويعتبر تحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة أصبح أكثر إلحاحا مع الأوضاع الاقتصادية الحالية من تحرير سعر الصرف، وارتفاع أسعار الطاقة، وأصبحت الاستدامة والترشيد ملتزمة بالتنمية المستدامة.
وأوضح «توفيق»، خلال احتفالية تكريم الشركات الفائزة في مسابقة أعمال لتحقيق التنمية المستدامة، التي ينظمها مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات، بالتعاون مع اتحاد الصناعات الدنماركي، أن تحقيق التنمية المستدامة يتم حاليا في إطار نظام عالمي تنافسي، قائلا: «إذا كنا نسعى إلى التنافسية وزيادة صادراتنا والمنتج المحلي وتعميق الصناعية المصرية، فذلك لن يحدث إلا بالتنمية المستدامة بكافة المعاني مراعاة العمال والعاملين والبيئة، وبالتالي كل منظمة وشركة لابد أن تكون مؤهلة لذلك».
ولفت إلى أن اتحاد الصناعات خلال العامين الماضين قام بإعادة هيكلة له فهو يتضمن نحو 60 ألف منشأة بها نحو7 ملايين عامل سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة، فقام بإنشاء وحدات تكون قادرة على التحديات الجديدة.
وأشار إلى أن اتحاد الصناعات أصبح مؤهل لتحقيق التنمية المستدامة، فمشاركة الشركات في المسابقة فاق جميع التوقعات، ما يظهر أن وعي الشركات والقطاعات الصناعية بأهمية التنمية المستدامة.