ندوة جمعية اتصال - صورة أرشيفية
أكد محمد سعيد، رئيس شعبة البرمجيات بجمعية اتصال، أن صناعة البرمجيات تعتبر مشروعا قوميا لمصر، معربا عن أمله أن تصل صادرات صناعة البرمجيات المصرية إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لاسيما إذا تمت إزالة كافة التحديات التي تواجهها الصناعة حاليا.
أخبار متعلقة
وقال «سعيد»، خلال اجتماع للشعبة عقد بمقر جمعية اتصال للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن «صناعة البرمجيات في مصر في حاجة إلى تحالفات كبيرة»، موضحا أن عدد شركات البرمجيات المنضوية بداخل الشعبة 200 شركة حاليا، 75% منها شركات صغيرة.
وأضاف: أن «صناعة البرمجيات في حاجة إلى أن تصير مشروعا قوميا تتبناه الدولة المصرية، وتوفر له كافة التسهيلات للنهوض بتلك الصناعة الجاذبة».
وأشار إلى أن أسعار البرمجيات في مصر واحدة من أهم المزايا التنافسية، فضلا عن أن الكوادر المصرية مؤهلة ولديها من الخبرات العديدة التي تمكنها من النهوض بصناعة البرمجيات في فترة وجيزة.
وأوضح أن شعبة البرمجيات تشارك حاليا في عدد من المشروعات القومية كمشروع المليون ونصف المليون فدان، والخدمات الصحية والطبية، وكذلك الخدمات المالية، مشيرا إلى أن هناك مناقشات مع الهيئة القومية للبريد بشأن الاتفاق حول بعض الخدمات التي تقدمها كتتبع الطرود والرمز البريدي وغيرها.
وأوضح أن الشعبة افتتحت مكتبا تصديريا لها في دبي عام 2016، حيث بدأ بعدد 5 شركات مصرية وصل حاليا إلى 19 شركة متخصصة في البرمجيات.
كما أشار إلى أنه سوف يتم افتتاح مكتبين، أحدهما في المملكة العربية السعودية، والآخر في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن التعاون مع جمعية أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات للتوسع في الأسواق الأفريقية.
