x

حيثيات الحكم على متهمي «أحداث الظاهر»: تلقوا تكليفات بإطلاق النيران على الأهالي

الأحد 15-01-2017 15:03 | كتب: عاطف بدر |
السجن المشدد 10 سنوات لـ77 متهمًا و7 سنوات لـ27 آخرين في «أحداث الظاهر»، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، 31 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية السجن المشدد 10 سنوات لـ77 متهمًا و7 سنوات لـ27 آخرين في «أحداث الظاهر»، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، 31 ديسمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

حصلت «المصري اليوم» على حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، الأحد، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بالسجن المشدد 10 سنوات لـ78 متهمًا، والسجن 7 سنوات لـ26 متهمًا وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث عنف الظاهر».

وقالت المحكمة، في حيثيات حكمها، إنه ثبت من أقوال الشهود الذين اطمأنت المحكمة إليها أن المتهمين وآخرين مجهولين اتفقوا فيما بينهم على الخروج بناءً على التكليفات الصادرة إليهم والتحرك في مسيرة بتاريخ 15 يوليو من عام 2013، من ميدان رابعة العدوية، والاتجاه إلى ميدان رمسيس، وأثناء مرورها أسفل كوبري غمرة بشارع رمسيس دائرة قسم الظاهر، قاموا بقطع الطريق وتعطيل حركة المرور والتعدي على المواطنين من أهالي المنطقة مستخدمين الأسلحة الخرطوش والبيضاء والشوم والحجارة، وقد تملكتهم الضغينة وسيطرت عليهم غريزة الانتقام جراء عزل رئيسهم محمد مرسي.

وشددت على أن «المتهمين تلقوا تكليفات من قادة جماعة الإخوان، بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية تجاه الأهالي قاصدين من ذلك قتلهم بناءً على تكليفات الجماعة لهم، والتي تجد صداها في أنفسهم بعد أن تجرعوا مرارة الهزيمة على أثر ثورة الثلاثين من يونيو التي زلزلت ملكهم وأزاحت عرشهم»، بحسب نص الحيثيات.

وأضافت المحكمة أنها تطمئن إلى أدلة الإثبات في الدعوى سواء القولية منها أو الفنية التي بنيت على أسباب سائغة تؤدي إلى النتيجة التي انتهت إليها فإنها تعرض عن إنكار المتهمين ارتكابهم للجرائم المسندة إليهم بالتحقيقات إذ لا يعدو هذا الأمر منهم سوى محاولة للتملص من وزر الجريمة للإفلات من عقابها، فضلًا عن مجافاتها الأدلة الثابتة التي طرحتها المحكمة على بساط البحث وقلبت فيها الرأي ومحصتها عن بصر وبصيره فوجدتها سديدة ومتساندة.

وتابعت «لم تفلح محاولات الدفاع من الافتئات عليها أو الطعن في سلامتها أو الانتقاص من قوتها في التدليل فاستحوذت على كامل اطمئنان المحكمة وكان لها أثرها البالغ في تكوين عقيدة المحكمة فيما انتهت إليه».

وأشارت إلى أنها «اطمأنت إلى أقوال شهود الإثبات وجميع أدلة الثبوت الأخرى في الدعوى على نحو ما استخلصته من الأوراق أن نية إزهاق الروح تحققت وأمكن استخلاصها من الضغينة التي امتلأت بها نفوس المتهمين وآخرين مجهولين (المتجمهرين) والتي غرسها بداخلهم قيادات الإخوان المسلمين، مستغلين ما لمسوه فيهم من التسليم بما يقولون والثقة فيما يصنعون والطاعة لما يأمرون فراحوا يدسون عليهم من القول ما يشق الصف ويزيد الفرقة بينهم وبين كل من طالب بإقصاء الرئيس المعزول، حيث نزعوا عنهم لباس التقوى ووصفوهم بالخونة والكافرين والمنافقين، فتوجهوا في مسيرة، وتزودوا بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والعصي، باعثهم في ذلك ثأرهم ممن ظلمهم ونزع عنهم ملكهم وسلطانهم بغرض تنفيذ مقصدهم ومخططهم الإجرامي وقاموا بالاعتداء على المجني عليهم بأن قام بعضهم بإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي بحوزتهم صوب الأهالي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية