أعلنت نقابة الصيادلة بالدقهلية، الأحد، رفضها التسعيرة الجديدة للدواء، التي أعلن عنها وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين.
وأكدت النقابة في بيان، أن «الصيادلة لن يعترفوا بها ولن يتعاملوا بها وسيبيعون الدواء بالسعر القديم، مع التزامهم بقرار الجمعية العمومية بتأجيل الإغلاق الجزئي للصيدليات لمدة أسبوعين».
وعلقت بعض الصيدليات لافتات كتبوا عليها «البيع بالسعر القديم» للتأكيد على رفض التسعيرة الجديدة للأدوية وعدم التعامل بها.
وقال الدكتور سعيد شمعة، نقيب صيادلة الدقهلية: «نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي لتدخله في الأزمة، وننتظر قرارات الرئيس بحل الأزمة، وخلال الجمعية العمومية طالب الصيادلة بالإضراب الكامل في ظل وجود حالة من السخط العام لولا تدخل رئاسة الجمهورية، ولنا مطالب وعلقناها وننتظر أي قرار على الأرض خلال الأيام المقبلة».
وأضاف: «رفضنا التسعيرة ورفضنا وجود دواء بسعرين، وبهذا سنتعامل بالسعر القديم فقط ونعتبر التسعيرة كأن لم تكن، ونرفض تسلّم الأدوية بالسعر الجديد، خاصة أن الزيادة عشوائية ولا يتحملها المريض».
وقال الدكتور لمعي محمود موسي، أمين عام النقابة: «منتظرين قرار الرئيس، وكل شيء معلق لحين النظر في الطلبات العادلة، والقانون يلزم بوجود سعر واحد للدواء «التسعير الجبري»، وفي حالة العمل بالتسعيرة الجديدة فإن الصيادلة يخسرون جزء من رأس مالهم بما يعادل ثلث رأس المال، وفي حالة تكرار مثل هذه الزيادات لن يتمكن الصيادلة من العمل».
وأصدرت النقابة بيانا أعلنت فيه عدم قبولها بتسعيرة الأدوية الصادرة يوم 12 يناير وعدم قبولها لما فيها من «خرق قانون التسعير الجبري حيث نص قرار وزير الصحة أن يكون هناك سعرين لنفس صنف الدواء وما سيحدثه من فوضي وارتباك في السوق الدوائي، وارتفاع الأسعار بصورة مبالغ فيها بما يضاعف أعباء المريض والصيدلي بقرار الوزير على حد سواء، إضافة لاحتوائها على عدد كبير جدا من أدوية الأمراض المزمنة عكس ما تقرر من قبل».