انتهى المؤلف وحيد حامد من كتابة الحلقة الأخيرة بالجزء الثاني من مسلسل «الجماعة»، وسلمها للمخرج شريف البنداري، الذي يواصل تصوير الأحداث حاليا.
أخبار متعلقة
ويتناول المسلسل دهاليز «الإخوان» بداية من تولي المرشد الثاني حسن الهضيبى حكم الجماعة، مرورا بعلاقتهم بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الراحل أنور السادات.
وتبدأ الأحداث بالتطرق إلى دور الجماعة في ثورة 1952، وما تبعها من خيانة للثورة ومحاولة للسيطرة على السلطة، قبل الكشف عن مخططهم، والإطاحة بهم، كما تتناول إعدام مفكر الإخوان سيد قطب.
وحرص المخرج على اختيار أفضل الممثلين لتجسيد تلك الشخصيات، فتجسد صابرين دور زينب الغزالى، والممثل محمد فهيم يقوم بدور سيد قطب، أما الفنان الأردنى ياسر المصرى فيجسد شخصية عبدالناصر، وأمير صلاح الدين في دور أنور السادات، بينما يلعب محمد البياع دور الملك فاروق.
ويدور محور العمل حول شخصيتين رئيسيتين هما «حسن الهضيبي»، و«سيد قطب»، وهما المحركان الفاعلان للجماعة حتى منتصف الستينيات، وهذه هي الفترة الأخطر للجماعة بعد اغتيال حسن البنا.
واضطر المخرج شريف البنداري إلى تأجيل تصوير بعض مشاهد الفنان أحمد عزمي، الذي دخل في حداد على وفاة والدته.
وكان من المقرر التصوير لمدة 10 أيام متواصلة في ديكور تم بناؤه لمشاهده، ولكن وفاة والدته المفاجئ أدت إلى تغيير خريطة التصوير واستبدالها بمشاهد أخرى لحين انتهاء فترة الحداد.
كان قد شارك في الجزء الأول من مسلسل «الجماعة» إياد نصار، حسن الرداد، سوسن بدر، وعزت العلايلي، وأخرجه محمد ياسين.
