x

صحف عالمية: فضيحة بريطانية جديدة في العراق.. وابنة القذافي تنجب طفلة في الجزائر

الثلاثاء 30-08-2011 14:17 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : اخبار

 

ألقت الصحف العالمية, الصادرة الثلاثاء, الضوء على رحلة عائلة معمر القذافي إلى الجزائر هروبًا من ليبيا، والجدل الدائر حول من الذي أسقط علم إسرائيل من على مقر سفارتها في مصر، واضطهاد المسلمين في أمريكا، بالإضافة إلى الكشف عن التفاف بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على الأمم المتحدة لغزو العراق.

عائلة القذافي

اهتمت صحيفة «جارديان» في تغطيتها الحية بأخبار عائلة الرئيس الليبي معمر القذافي، وقالت إن أحد حراس أبناء القذافي السابقين رجح بأن يكون العقيد الليبي متوجهًا إلى الجنوب تجاه مدينة سبها، كما صرح بأنه من الممكن أن يكون هذا هو نفس الطريق الذي سلكته عائلة القذافي من قبل وصولا إلى الجزائر التي رفضت الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي التابع للثوار.

وأضافت أن الثوار أمهلوا الموالين للقذافي في مدينة «سرت» حتى يوم السبت المقبل للاستسلام، وحذروا من غزو المدينة إذا انتهت المهلة، وهو ما أكده مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني، موضحا أن القتال سيتوقف في أيام عيد الفطر.

وقال موقع الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» إن الجزائر دافعت عن قرارها بإيواء أسرة القذافي، بعد أن منحت حق اللجوء لزوجة العقيد وثلاثة من أبنائه بينهم محمد الذي ألقى الثوار القبض عليه منذ أيام قليلة.

وكان ناطق باسم المجلس الانتقالي الليبي قد وصف الخطوة الجزائرية بأنها «عدوان ضد الشعب الليبي»، وأكد أن المجلس سيستخدم كل الوسائل القانونية لإجبار الجزائر على تسليم أسرة القذافي.

أما موقع شبكة الأخبار الأمريكية «سي.بي.إس نيوز» فنقلت البيان الذي احتج فيه الاتحاد الأفريقي على قيام الثوار الليبيين بقتل أشخاص من ذوي البشرة السمراء، اعتقادًا منهم أنهم من الجنود المرتزقة الموالين للقذافي، رغم أن ليبيا بها كثير من العمال الأفارقة المهاجرين.

وصرح رئيس الاتحاد الأفريقي جون بينج، بأن الثوار الليبيين يتعاملون مع داكني البشرة باعتبارهم جميعا من المرتزقة، «ولو تعاملوا هكذا فسوف يقتلون ثلث الشعب الليبي بالخطأ»، مضيفا أن الثوار يقتلون عمالًا أبرياء ويسيئون معاملتهم.

من جانبها، أوضحت قناة «فرانس 24» نقلا عن مصدر حكومي جزائري أن عائشة ابنة القذافي قد أنجبت «في وقت مبكر من صباح الثلاثاء طفلة». وكانت عائشة قد دخلت الجزائر بصحبة والدتها وشقيقيها محمد وهنيبعل الاثنين بحسب مصدر في الخارجية الجزائرية.

موقعة «العلم»

على صعيد آخر، أشارت «نيويورك تايمز» إلى واقعة تسلق الشاب أحمد الشحات إلى مقر السفارة الإسرائيلية وإزالة العلم عنها ووضع العلم المصري مكانه، ووصفته بأنه «الرجل العنكبوت» المصري. وقالت إن هذه الخطوة كانت بالنسبة للمصريين المتظاهرين أسفل السفارة بمثابة «جرأة غير معهودة بعد سنوات من السلبية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك».

وقالت إن الواقعة «مثل معظم مشاهد الثورة المصرية» تحولت إلى مشهد مؤسف بعد أن ظهر شخص آخر يزعم أنه صاحب موقعة العلم الشهيرة، ويحاول أن يجني بعضًا من الشهرة الأسطورية التي نالت الشحات. واعتبرت أن الحركة الرمزية التي أخذتها الصحف وصنعت منها عناوين ومانشيتات مثيرة للصراعات والجدل يراها البعض «تشتيتا غير مرحب به»، في وجود قضايا معلقة أكثر أهمية منها العدالة الاجتماعية والبطالة والحفاظ على مسار الثورة.

المسلمون الأمريكيون مضطهدون

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية اهتمت, في أول أيام عيد الفطر, باستطلاع رأي المسلمين الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت إن نصف المسلمين الأمريكيين يقولون إن قادتهم لم يفعلوا ما فيه الكفاية لإدانة التطرف الإسلامي، كما أشاروا إلى انتشار التفرقة والتمييز ضدهم، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.

وأضافت أنه رغم مرور 10 سنوات على أحداث سبتمبر، مازال معظم المسلمين الأمريكيين يشعرون أن أسوأ ما حدث لهم هو الهجمات الإرهابية التي جعلت المعيشة بالنسبة لهم أصعب كمسلمين في الولايات المتحدة. وكثيرون صرحوا بأنهم تعرضوا للحبس في المطارات، والعزل والتفتيش بشكل مهين كما أن الناس تعاملوا معهم باعتبارهم «مثيرين للشكوك»، فيما أطلق البعض عليهم أسماء مهينة.

فضيحة بريطانية جديدة

على صفحتها الأولى، كشفت «جارديان» أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير خططا لاتخاذ خطوة ضد صدام حسين الرئيس العراقي السابق دون الحصول على قرار ثان من الأمم المتحدة قبل 5 أشهر من غزو العراق.

وقالت الصحيفة إن المعلومات وردت في خطاب من مكتب بلير في أكتوبر 2002، موضحة أن بلير رأى أنه يجب أن تقوم بريطانيا بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية بخطوة للتغلب على صدام حسين دون الرجوع للأمم المتحدة لإصدار قرار جديد يوضح أن صدام انتهك بوضوح القرار السابق، «وفي هذه الحالة لن يكون أمامه فرصة ثانية»، حسبما قال بلير في الخطاب.

وأكدت «جارديان» أن أهمية الخطاب تكمن في تأكيد الحكومة البريطانية وقتها طوال فترة ما قبل الغزو للعامة البريطانيين ضرورة وجود موافقة الأمم المتحدة قبل اتخاذ أي خطوة تجاه العراق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية