جدّدت نيابة مركز كرداسة في الجيزة، السبت، حبس 13 متهمًا بالتظاهر دون تصريح من الجهات المختصة، وقطع الطريق العام أمام حركة المواصلات العامة، بمنطقة منشأة القناطر، للمرة الثالثة على التوالى لمدة 15 يومًا احتياطيًا على خليفة اشتراكهم وآخرون «مجهولون»، فيما يسمى بأحداث «ثورة الغلابة – 11/11» التي دعا إليها «مجهولون» على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت النيابة أخلت سبيل 5 متهمين على ذمة تلك الأحداث، مراعاة لظروفهم الإنسانية.
أخبار متعلقة
وتسلمت النيابة بإشراف المستشار محمد عبدالسلام، المحامى العام الأول للنيابات، إفادة من مستشفى قصر العينى، بتماثل المتهم عمر محمد عبدالنبى، طالب ثانوى، للشفاء، بعد أن خضع لعملية جراحية إثر إصابته بطلق ناري في الصدر، أثناء اشتراكه في مظاهرات الشغب، وأصدرت النيابة قرارًا بتجديد حبسه، وإيداعه بأحد الأقسام الشرطية.
واستدعت النيابة مُعدى التحريات الأمنية عن الأحداث، لسؤالهم عن ملابساتها، وأكدوا أن المتهم «عمر» جرت إصابته بـ«نيران صديقة»، حيث استخدم المتظاهرون الأسلحة النارية في مواجهة قوات الشرطة التي تصدت لأعمال التظاهر بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وأثناء المواجهات تم إتلاف 3 سيارات «بوكس».
وطالب دفاع المتهمون، النيابة، بإخلاء سبيل موكليهم بأى ضمان تراه مناسبًا، كونهم لا يخشى عليهم من الهرب، ومعظهم طلاب جامعيون، وعمال، ومحال إقامتهم معلومة لدى أجهزة الأمن، لكنّ النيابة أصدرت قرارها المتقدم.
وأفادت مصادر قضائية بأن النيابة تستعد لنسخ أوراق القضية وأرسلها لنيابة أمن الدولة لاستكمال التحقيقات مع المتهمين بشأن ارتكابهم جنايات تمسّ الأمن والسلم العام، ومن بينها: دعوة المواطنين للخروج في مظاهرات لنشر الفوضى في البلاد سعيًا لتحقيق غرض جماعاتهم الإرهابية، واستغلوا في ذلك موجة ارتفاع الأسعار خلال الآونة الأخيرة.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين خروجوا في مظاهرات مخالفة للقانون، رافعين لافتات مناهضة لنظام الحكم الحالي، ورددوا هتافات مسيئة للجيش والشرطة.
