رصدت «المصري اليوم» حالة التخبط التي سادت وزارة الصحة والسكان، بعد المؤتمر الصحفي الذي أعلن خلاله الوزير عماد الدين راضي موافقة الحكومة على تحريك أسعار 3010 أصناف دوائية. وسادت حالة من الارتباك بين مسؤولي الوزارة عندما جاءت قائمة الأدوية المعلن عنها خلال المؤتمر الصحفي، مخالفة للقائمة الرسمية التي وزعتها الوزارة على ممثلي الصحف.
أخبار متعلقة
وضمت القائمة الواردة، في بيان وزعته وزارة الصحة، مساء اليوم، 2981 صنفاً دوائياً أي بفارق 29 صنفاً دوائياً عما أعلنه الوزير في مؤتمر صحفي أذاعته معظم القنوات المصرية.
من جانبه، أقر الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة بحدوث هذا الخطأ. وقال: «شخصياً فوجئت بأن القائمة النهائية تخالف ما أعلنه الوزير».
وأوضح أنه أجرى اتصالاً بالدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وحملها مسؤولية الخطأ، مشيرا إلى أن القائمة التي تسملها منها بصفتها المسؤولة عن هذا الملف هي القائمة التي أرسلت لوسائل الاعلام، والتي تضم 2981 صنفاً فقط.
وقالت مصادر بوزارة الصحة، إن هذا الخطأ يظهر الوزير أمام الرأي العام بشكل غير إيجابي، بعد دقائق فقط من إعلان الزيادة، وأضاف أنه تم تكليف مسؤول بإدارة الصيدلة بسرعة إعداد كشف بباقي الأدوية، وإرسالها لمطابع الأهرام لمحاولة إضافتها للقائمة النهائية، وبعدها يتم إرسالها مجددًا لوسائل الاعلام.
