قرر المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الإفراج عن 833 سجيناً من مختلف السجون على مستوى الجمهورية، من بينهم 10 من أبناء شمال وجنوب سيناء، احتفالاً بعيد الفطر المبارك، وأمر اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، أن يتم الإفراج عنهم من أبواب السجون مباشرة، على أن تستمر باقى لجان الإفراج المشكلة داخل قطاع السجون فى مباشرة أعمالها وفحص ملفات النزلاء مستحقى العفو، حيث تقرر الإفراج عن 207 مساجين تنطبق عليهم القواعد.
قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إنه تم تشكيل لجنتين، الأولى لمستحقى العفو بنصف المدة، والثانية للإفراج الشرطى، وقد أسفرت أعمالها عن الإفراج عن 833 سجيناً من مختلف السجون البالغ عددها 42 سجناً على مستوى الجمهورية، وأن المفرج عنهم انطبقت عليهم الشروط بالعفو لمضى نصف المدة وحسن السير والسلوك، وأوفوا بجميع الالتزامات المالية المحكوم بها عليهم.
وأضاف اللواء «نجيب» أن اللجنة العليا للإفراج الشرطى مستمرة فى أداء أعمالها بقطاع مصلحة السجون، وأنها قامت بفحص ومراجعة جميع ملفات المسجونين ممن ينطبق عليهم قواعد الإفراج الشرطى عن شهر أغسطس 2011. وتقرر الإفراج عن 207 سجناء، وأشار اللواء نجيب إلى أن 15 سجيناً سوف يتمتعون بفترة الانتقال الخارجية، ومدتها 48 ساعة خلال فترة العيد.
وقال العقيد محمد عليوة، مدير إدارة الإعلام والعلاقات بقطاع السجون، إن رئيس القطاع سيعقد مؤتمراً صحفياً صباح يوم العيد، داخل المنطقة المركزية للسجون بطرة، بمناسبة العفو عن السجناء، كما أنه سيتفقد الوضع داخل السجون فى تلك المنطقة.
فى السياق نفسه، التقت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، مساء الأحد، لبحث سبل العفو عن المجموعات المسلحة التى تم تكوينها فى سيناء خلال الشهور السابقة، التى أعقبت ثورة 25 يناير.
وقال الدكتور على عبدالعزيز، رئيس الحكومة، إن حكومة الظل تحاورت مع المجموعات المسلحة خلال 4 جلسات تم عقدها عقب أحداث سيناء مباشرة، وتم التوصل إلى إمكانية العودة عن الطريق المسلح فى سيناء، مشيراً إلى أن هذه المجموعات أبدت خوفها من الاعتقال، وطالبت بالعفو عنهم.
